الاحتلال الإسرائيلي يستهدف الحكم الدولي الفلسطيني هاني مسمح في غزة
الاحتلال الإسرائيلي يستهدف الحكم الدولي الفلسطيني هاني مسمح في غزة
- هاني مسمح يتعرض للقصف بقذيفة إسرائيلية وإطلاق نار كثيف، مما أدى إلى إصابات خطيرة استدعت إجراء عمليات جراحية لاستئصال أعضاء حيوية.
- الاحتلال الإسرائيلي يستمر في استهداف الرياضة الفلسطينية، مما أدى إلى استشهاد طفلين لاعبي كرة القدم وارتفاع عدد شهداء كرة القدم إلى 150 والأطفال إلى 36 شهيدًا.
أعلن الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، في بيان رسمي، على موقعه الإلكتروني بشبكة الإنترنت، اليوم الخميس، إصابة الحكم الدولي الفلسطيني، هاني مسمح بجروح بالغة، إثر استهدافه بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة دير البلح، وسط قطاع غزة.
وكتب الاتحاد الفلسطيني، في بيان، عبر موقعه الرسمي: "تعرّض منزل هاني مسمح للقصف بقذيفة إسرائيلية، تلاها إطلاق نار كثيف، ما أدى إلى إصابته بطلقات نارية في بطنه، حيث يرقد في العناية المركزة"، وأضاف الاتحاد، في بيانه: "أُجريت للحكم الدولي عمليات جراحية لاستئصال الطحال والكبد والبنكرياس والحجاب الحاجز".
وتأتي هذه الجريمة بحق الحكم الدولي هاني مسمح، في الوقت الذي أعدم فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي، قبل أيام قليلة، طفلين صغيرين آخرين من لاعبي كرة القدم، ليتواصل ارتقاء الشهداء يومياً، في ظل حرب الإبادة التي يشنّها الاحتلال على قطاع غزة، منذ السابع من شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، رداً على عملية طوفان الأقصى، التي نفذتها حركة المقاومة الإسلامية حماس.
ونشر الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، حينها بياناً، بشأن استشهاد الطفلين، جاء فيه: "الاستهداف الوحشي المباشر لا يزال مستمراً بحق الرياضة الفلسطينية، فلا يكاد يمضي يوم دون تدمير منشأة رياضية، أو استشهاد أحد كوادر الحركة الرياضية، ولا سيما في كرة القدم، التي كان لها النصيب الأكبر من الاستهداف". وأضاف بيان الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم: "آخر مجازر الاحتلال طاولت لاعبي أكاديمية سكور لكرة القدم في قطاع غزة، الشقيقين أحمد وعلي جمال أبو هلال، اللذين ارتقيا بقصف صاروخي شنّته قوات الاحتلال، واستهدفهما مباشرة، لينضما إلى 150 شهيداً من كرة القدم، وليرتفع عدد الشهداء الأطفال إلى 36 شهيداً".
