الأزمات تحاصر الرجاء المغربي وتهدده بعقوبات قاسية

ما زالت الأزمات وملفات الأحكام والنزاعات تحاصر نادي الرجاء الرياضي رغم كل الجهودات المبذولة لتخفيض قيمتها المالية، أو تأجيل تسديدها لمصلحة عدد من اللاعبين، من دون أن ينجح المكتب المسير الحالي في ذلك إلى الآن.

ورغم أن إدارة الرجاء الرياضي نجحت في وقت سابق في تسوية بعض النزاعات مع عدد من اللاعبين عبر تسديد مستحقاتهم المتراكمة منذ فترة الرئيس السابق عزيز البدراوي، إلا أن ذلك لم يحل دون توصل وصيف بطل كأس العالم للأندية في نسخة 2013، بـ 6 أحكام نهائية تتعلق باللاعبين عبد الإله الحافظي، ومحسن متولي، وعمر العرجون، وإلياس الحداد، وحميد أحداد، إضافة إلى عبد اللطيف جبيرة، إذ تبلغ قيمة المبالغ الواجب تسديدها لهؤلاء أزيد من مليون دولار.

ووفقاً لمعلومات حصل عليها "العربي الجديد" من مصدر مقرب من الرجاء الرياضي، الاثنين، فضل عدم ذكر اسمه، أن المكتب المسير الحالي برئاسة محمد بودريقة بذل جهوداً كبيرة لتسوية عدد من النزاعات منذ بداية الموسم الكروي الحالي، هذا ولم يستبعد المصدر نفسه احتمال استئناف هذه الأحكام لدى لجنة الاستئناف التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" لربح المزيد من الوقت.

وأمسى نادي الرجاء الرياضي مهدداً بعقوبات قاسية في حال عدم تسديد مستحقات اللاعبين المذكورين، وإلا سيحرم من القيام بتعاقدات جديدة في الميركاتو الصيفي القادم، ولا سيما أنه يعتزم تدعيم صفوفه بأسماء وازنة حتى يكون في كامل جهوزيته لخوض دوري أبطال أفريقيا الموسم القادم.

كرة عربية

التحديثات الحية

مدرب الرجاء المغربي لـ"العربي الجديد": طموحنا تشريف عشاق النادي

وفي خبر متصل، كشف محمد بودريقة، رئيس نادي الرجاء الرياضي في تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن اللاعبين والجهاز الفني توصلوا لرواتبهم، إضافة إلى منحة الفوز على الفتح الرياضي في الجولة ما قبل الأخيرة.

وتابع بودريقة قائلاً: "رغم قلة مداخيل الجماهير بسبب إغلاق ملعب المركب الرياضي محمد الخامس في الدار البيضاء، إلا أننا قررنا صرف مبلغ 220 ألف دولار على الفريق الأول، متعلق بمنح أخرى".

والجدير بالذكر أن نادي الرجاء الرياضي ينافس الجيش الملكي على الفوز بلقب الدوري المحلي، إذ يحتل المركز الثاني حالياً برصيد 54 نقطة، بفارق 4 نقاط على الفريق العسكري المتصدر.