أمم أفريقيا.. انطلاق مشوار العرب والأنظار تتجه لقمة المغرب وغانا

أمم أفريقيا.. انطلاق مشوار العرب والأنظار تتجه لقمة المغرب وغانا

10 يناير 2022
المنتخب المغربي يأمل في المنافسة على اللقب (فرانكويس نيل/Getty)
+ الخط -

تبدأ، اليوم الإثنين، رحلة المنتخبات العربية في سباق كأس الأمم الأفريقية الجارية حالياً في الكاميرون، عندما يفتتح منتخب المغرب، أحد المرشحين للمنافسة على اللقب، مشواره بملاقاة غانا، ثالث كبار قائمة الأكثر تتويجاً في الجولة الأولى من عمر المجموعة الثالثة.

وتمثل المباراة بالنسبة للمغرب ضربة نارية، في ظلّ قوة المنتخب الغاني، الذي يعد من أبرز المرشحين للفوز بالبطولة، إذ يبحث "أسود الأطلس" عن الفوز لتدشين بداية مطمئنة في مشوار المنافسة على اللقب، وتوجيه رسالة ثقة إلى الجماهير.

وحاز المغرب لقب بطل أمم أفريقيا مرة واحدة، مقابل 4 مرات تُوّج فيها المنتخب الغاني بالبطولة آخرها عام 1982. ويدخل المنتخب المغربي المواجهة بتشكيلة قوية، تضم مزيجاً من المحترفين في أوروبا، وهم أمل المدرب وحيد حاليلوزيتش في تقديم نسخة قوية في البطولة القارية، والقضاء على أزمة غياب حكيم زياش نجم تشلسي الإنكليزي المغضوب عليه من جانب المدرب.

ويراهن المدير الفني على مجموعة أخرى من النجوم، مثل يوسف النصيري وسليم أملاح وعمران لوزا وسفيان أمرابط وفيصل فجر وأيمن برقوق وأشرف حكيمي، والأخير مدافع باريس سان جيرمان الفرنسي، وأحد أبرز المدافعين في القارة السمراء في الوقت الحالي، مع الحارس ياسين بونو المحترف في إشبيلية الإسباني والحارس الأول في تشكيلة المغاربة خلال البطولة القارية.

ويواجه حاليلوزيتش أزمة وحيدة في التشكيلة، تتمثل في إصابة لاعبه إلياس شاعير، وهو من الوجوه الجديدة التي لمعت في تصفيات كأس العالم، ويراهن عليها المدير الفني بقوة في البطولة بسبب عدم اكتمال شفائه من الإصابة التي تعرّض لها في وقت سابق.

في المقابل، يخوض منتخب غانا المباراة متسلحاً بخبرات لاعبيه الكبار، ممن لعبوا دولياً بشكل أساسي في آخر 10 سنوات، مثل أندريه أيو، نجل الأسطورة عبيدي بيليه، وشقيقه جوردون أيو ومبارك واكاسو وتوماس بارتي وأندي يادوم ودانيال أماراتي وغوناثان مينساه، إلى جانب لاعبين آخرين، مثل بابا إدريسو وبافور وكوفي كيير وصامويل أوسو وماكسويل ومحمد قدوس وأدو، وهي المجموعة التي يراهن عليها المدير الفني، صاحب الخبرات الكبيرة في القارة السمراء، والذي قاد غانا للوصول إلى نهائي كأس الأمم الأفريقية في عام 2010، قبل الخسارة وقتها أمام المنتخب المصري بهدف محمد ناجي جدو.

وفي المجموعة نفسها، يخوض منتخب جُزر القُمر، تحت قيادة مدربه أمير عبدو مواجهة تاريخية، عندما يلتقي الغابون في مباراة صعبة تعد هي الأولى في تاريخ جُزر القُمر، المنتخب العربي الواعد في البطولة.

ويخوض مُنتخب جُزر القُمر اللقاء بكامل قوته الضاربة من اللاعبين، الذين لمعوا بشدة في التصفيات، ويراهن عليهم المدرب مثل دويتو الهجوم، المكون من ألفاردو بن محمد وفايز سليماني ويوسف مشانغاما وفؤاد بشيرو ونغيم عبده وعبد الله علي وقاسد مداهوما ويون زاهاري ورافدين بن عبد الله.

فيما يملك منتخب الغابون في صفوفه مجموعة كبيرة من المحترفين في أوروبا، يتصدرهم بيير أوباميانغ هداف أرسنال الإنكليزي، وأحد أفضل لاعبي القارة السمراء.

 

 

 

 

وتشهد المجموعة الثانية لقاءً آخر صعباً، حينما يلتقي منتخب غينيا مع نظيره مالاوي، ويواجه الغينيون ضغوطاً كبيرة، بسبب تصريحات الرئيس المؤقت للبلاد، التي طالب فيها اللاعبين يتصدرهم القائد نابي كيتا، لاعب وسط ليفربول الإنكليزي، بالحصول على اللقب، والعودة بالكأس، أو ردّ كلّ الأموال التي تم صرفها للفريق.

المساهمون