أشهر ثلاث مواجهاتٍ بين الترجي والأهلي في أفريقيا

18 مايو 2024
من مواجهة الأهلي والترجي في القاهرة يوم 19 مايو/أيار عام 2023 (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- مواجهات الأهلي المصري والترجي التونسي تعد من أبرز اللقاءات في كرة القدم العربية والأفريقية، مما يجعلها تحظى بمتابعة كبيرة وتاريخ من المنافسات الشديدة والأحداث اللافتة.
- نهائي 2012 بين الفريقين يبرز كأحد أهم اللحظات، حيث تمكن الأهلي من تحقيق الفوز في رادس والتتويج بلقب دوري أبطال أفريقيا، في مباراة مثيرة انتهت بنتيجة 2-1 لصالحه.
- "ريمونتادا الترجي" في 2018 وجدل "يد إينرامو" في 2010 تمثلان لحظات فارقة أخرى في تاريخ المواجهات بين الفريقين، مع تحقيق الترجي لفوز تاريخي في الأولى وإثارة كبيرة حول القرار التحكيمي في الثانية.

تشهد مواجهات الأهلي المصري وفريق الترجي التونسي دائماً إثارةً وقوةً ونديةً، تعكس الشعبية الكبيرة التي يمتلكها الناديان، بوصفهما قطبين كبيرين في كرة القدم العربية والأفريقية.

وقبل استضافة الترجي التونسي نظيره الأهلي المصري، مساء السبت، على الملعب الأولمبي حمادي العقربي بتونس، في مباراة ذهاب الدور نصف النهائي من دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم، تستعيد الجماهير المصرية والتونسية سلسلةً من المباريات التي لا تنسى بين القطبين، ويشير تاريخ مواجهات الأهلي والترجي، إلى ثلاث مبارياتٍ، بقيت محفورة في ذاكرة الجماهير، سواء بأفراح الانتصار، أو مرارة الانكسار، وهي مواجهاتٌ استحوذت على اهتمام الرأي العام الرياضي.

قصة نهائي 2012 بين الترجي والأهلي

يأتي في صدارة المواجهات الكبيرة بين الأهلي والترجي، نهائي 2012 في رادس، وتحديداً في جولة الإياب، إذ التقى القطبان في مباراةٍ كانت مفتوحةً لحسم هوية بطل دوري أبطال أفريقيا، وفي رادس، نجح الأهلي، تحت قيادة مدربه المصري حسام البدري، في تحقيق أهم ألقابه "لقب شهداء بورسعيد"، كما أُطلق عليه، عندما حوّل تعادله (1-1) في الذهاب، إلى فوزٍ غالٍ وحاسمٍ على الترجي في عقر داره، بهدفين لهدف، بعد 90 دقيقةً مثيرةٍ للغاية، ويدين الأهلي في انتصاره إلى نجميه محمد ناجي جدو ووليد سليمان، صاحبي هدفي الفوز للأهلي والصعود به لرفع كأس دوري أبطال أفريقيا 2012.

"ريمونتادا الترجي"

يأتي الموعد مع مواجهةٍ تاريخيةٍ ثانيةٍ، عام 2018، تُصنّف كإحدى أجمل وأقوى مباريات الترجي في تاريخه، عندما قام بـ"ريمونتادا"، وحوّل خسارته ذهاباً بثلاثة أهدافٍ لهدفٍ في القاهرة، إلى فوزٍ تاريخيٍ بثلاثيةٍ نظيفةٍ في الإياب، وسط جماهيره في النهائي، ووقتها قاد معين الشعباني، مدرب الترجي، لاعبيه لفوزٍ تاريخيٍ على حساب باتريس كارتيرون، مدرب الأهلي، بثلاثيةٍ جميلةٍ حصد بها اللقب، عبر هدفَي أنيس البدري وهدف سعد بقير.

إثارة يد "إينرامو"

صنعت مواجهة الإياب سنة 2010، جدلاً كبيراً، في الدور نصف النهائي من دوري أبطال أفريقيا، والتي أُطلق عليها "يد إينرامو"، ففي تلك المباراة حلّ الأهلي، تحت قيادة مدربه حسام البدري، ضيفاً على الترجي في عقر داره، وكان الترجي في حاجةٍ إلى الفوز بهدفٍ نظيفٍ للتأهل إلى النهائي، بينما يكفي الأهلي التعادل بعد فوزه ذهاباً بهدفين لهدفٍ، وشهدت المباراة تفوقاً هجومياً كبيراً للترجي، لكن مع تماسكٍ دفاعيٍ، ونجح في إنهاء المباراة بهدفٍ سجله المهاجم النيجيري إينرامو بيديه، في لعبةٍ أثارت اعتراض الأهلي كثيراً، دفعته إلى رفع شكوى للاتحاد الأفريقي "كاف" من الظلم التحكيمي.

المساهمون