638 وفاة جديدة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة
وفي المجموع، سُجّلت في البلاد رسمياً 1,641,585 إصابة بفيروس كورونا، حسب ما نقلته وكالة "فرانس برس" عن الجامعة التي تتخذ بالتيمور مقرّاً.
وقرر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الأحد، تعليق الرحلات الجوية من البرازيل التي تحولت إلى مركز جديد لتفشي فيروس كورونا، بحسب ما أعلن البيت الأبيض.
Twitter Post
|
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كايلي ماكيناني، إنّ المواطنين غير الأميركيين الذين كانوا في البرازيل خلال الأيام الـ14 التي سَبقت تقديمهم طلب دخول إلى الولايات المتحدة، لا يمكنهم المجيء إلى أميركا.
وأضافت المتحدثة في بيان أنّ هذا "التحرّك اليوم سيُساعد على ضمان ألا يُصبح الرعايا الأجانب الذين كانوا في البرازيل، مصدراً لمزيد من الإصابات في بلادنا".
غير أن التجارة لن تتأثر بهذا القرار الجديد. وقالت المتحدثة في بيان إنّ هذا "التحرّك اليوم سيُساعد على ضمان ألا يُصبح الرعايا الأجانب الذين كانوا في البرازيل، مصدراً لمزيد من الإصابات في بلادنا".
ومع تسجيل ما يقرب من 350 ألف إصابة، باتت البرازيل الآن في المركز الثاني بعد الولايات المتحدة من حيث عدد الإصابات. وسجّلت البلاد أيضاً أكثر من 22 ألف وفاة.
Twitter Post
|
وقللت البرازيل من شأن خطوة ترامب، ورأت فيها إجراءً عادياً.
وقالت وزارة الخارجية البرازيلية إن القرار الأميركي مشابه "لتدابير اتُّخِذت سابقاً وعَلّقت الرحلات من دول أخرى متضررة من كوفيد-19، بينها الصين وإيران والمملكة المتحدة وأيرلندا، وكذلك منطقة شنغن في الاتحاد الأوروبي".
ويقول خبراء لوكالة "فرانس برس"، إنّ عدم إجراء فحوص كافية، يعني أنّ الأرقام الفعليّة لضحايا كوفيد-19 في البرازيل هي على الأرجح أعلى من تلك المُسجّلة رسمياً.
وكان الرئيس البرازيلي، جايير بولسونارو، قد اعتبر الفيروس مجرّد "إنفلونزا محدودة"، وهو يرى أنّ إجراءات العزل مضرّة بالاقتصاد.
وعلى الرغم من تمتّع بولسونارو بدعم نحو 30 بالمئة من الناخبين، وفقاً لأحدث استطلاعات الرأي، إلا أنّه يواجه انتقادات متزايدة بسبب طريقة تعامله مع أزمة فيروس كورونا.
وبولسونارو الذي يلقّب بـ"ترامب الاستوائي"، يخرق باستمرار إرشادات التباعد الاجتماعي، وهو أثار الجدل بسبب مشاركته في مسيرات واستضافة حفلات شواء وممارسة رياضة الرماية في أوج انتشار الوباء.