الأمن المغربي يوقف 12مهاجراً أفريقياً قبل إبحارهم إلى إسبانيا
تم إحباط محاولة المهاجرين الأفارقة الإبحار إلى إسبانيا (Getty)
أوقفت السلطات المغربية، اليوم السبت، 12 مهاجراً أفريقياً، كانوا يستعدون للإبحار في اتجاه إسبانيا، انطلاقاً من شمال البلاد، بحسب مسؤول أمني مغربي.
وأفاد مسؤول بمحافظة طنجة، أقصى شمال المغرب، بأنّ "دورية للقوات المساعدة (قوات شبه عسكرية تساعد الجيش والشرطة في مهامهما) ضبطت 12 مهاجرا من دول جنوب الصحراء الأفريقية كانوا يستعدون للإبحار، من أحد الشواطئ بالواجهة الأطلسية لمدينة طنجة".
وأضاف المسؤول، مفضلا عدم ذكر اسمه لأسباب إدارية، أنه "تم حجز قارب مطاطي ومعدات للإبحار، كان هؤلاء المهاجرون ينوون استعمالها خلال رحلتهم صوب إسبانيا".
وأشار إلى أنه تمت إحالة الموقوفين إلى مفوضية الشرطة بطنجة، من أجل اتخاذ الإجراءات القانونية معهم، من دون تحديد جنسياتهم بالضبط.
وتشهد الواجهة الغربية المطلة على المحيط الأطلسي في شمال المغرب، تزايداً لافتاً في أعداد المحاولات التي يقوم بها المهاجرون للتسلل إلى أوروبا، في ظل الخناق الأمني الذي تفرضه السلطات المغرببة على سواحل الواجهة المتوسطية وكذا على الحدود المتاخمة لمدينتي سبتة ومليلية الخاضعتين للسيطرة الإسبانية.
وتشير المعطيات الخاصة بحركة الهجرة، في مارس/ آذار الماضي، الصادرة عن "مرصد الشمال لحقوق الإنسان" (غير حكومي)، إلى أن 60 بالمائة من محاولات المهاجرين الوصول إلى شبه الجزيرة الأيبيرية، "تمت عن طريق قوارب الموت".
فيما تم، بحسب المرصد، تسجيل 20 بالمائة من مجموع المحاولات، عن طريق تجاوز السياجات الحدودية الفاصلة بين مدينتي سبتة ومليلية، وأن 20 بالمائة المتبقية كانت عن طريق وسائل أخرى (لم يذكرها).
وأفاد مسؤول بمحافظة طنجة، أقصى شمال المغرب، بأنّ "دورية للقوات المساعدة (قوات شبه عسكرية تساعد الجيش والشرطة في مهامهما) ضبطت 12 مهاجرا من دول جنوب الصحراء الأفريقية كانوا يستعدون للإبحار، من أحد الشواطئ بالواجهة الأطلسية لمدينة طنجة".
وأضاف المسؤول، مفضلا عدم ذكر اسمه لأسباب إدارية، أنه "تم حجز قارب مطاطي ومعدات للإبحار، كان هؤلاء المهاجرون ينوون استعمالها خلال رحلتهم صوب إسبانيا".
وأشار إلى أنه تمت إحالة الموقوفين إلى مفوضية الشرطة بطنجة، من أجل اتخاذ الإجراءات القانونية معهم، من دون تحديد جنسياتهم بالضبط.
وتشهد الواجهة الغربية المطلة على المحيط الأطلسي في شمال المغرب، تزايداً لافتاً في أعداد المحاولات التي يقوم بها المهاجرون للتسلل إلى أوروبا، في ظل الخناق الأمني الذي تفرضه السلطات المغرببة على سواحل الواجهة المتوسطية وكذا على الحدود المتاخمة لمدينتي سبتة ومليلية الخاضعتين للسيطرة الإسبانية.
وتشير المعطيات الخاصة بحركة الهجرة، في مارس/ آذار الماضي، الصادرة عن "مرصد الشمال لحقوق الإنسان" (غير حكومي)، إلى أن 60 بالمائة من محاولات المهاجرين الوصول إلى شبه الجزيرة الأيبيرية، "تمت عن طريق قوارب الموت".
فيما تم، بحسب المرصد، تسجيل 20 بالمائة من مجموع المحاولات، عن طريق تجاوز السياجات الحدودية الفاصلة بين مدينتي سبتة ومليلية، وأن 20 بالمائة المتبقية كانت عن طريق وسائل أخرى (لم يذكرها).
وفي ديسمبر/ كانون الأول 2017، كشفت وزارة الداخلية المغربية، أن مصالح الأمن أحبطت 55 ألف محاولة للهجرة غير الشرعية، وتفكيك أكثر من 100 شبكة لتهريب البشر، خلال 2017.
(الأناضول)
