اعتداء معلمة على تلميذ في الكويت يفضي إلى وفاته

اعتداء معلمة على تلميذ في الكويت يفضي إلى وفاته

13 فبراير 2018
عزاء التلميذ عيسى البلوشي (تويتر)
+ الخط -


توفي تلميذ مدرسة ابتدائية كويتي في إحدى المدارس الحكومية بمنطقة حولي التعليمية، أمس الاثنين، بعد تعرضه للضرب على يد معلمته، حسب بيان لوزارة التربية.

فيما قالت عائلة التلميذ عيسى البلوشي إن وفاته جاءت نتيجة تعرضه لضرب مبرح ومتكرر على مدى أيام من قبل معلمته رغم إصابته بمرض في القلب، وإجرائه لثلاث عمليات متكررة، وتصنيفه من ذوي الاحتياجات الخاصة.

وقالت وزارة التربية في بيانها: ‏"تنعى وزارة التربية الطالب المتوفى عيسى البلوشي، وستتعامل بحزم وفق القانون ضد أي واقعة أو حالة يثبت خروجها عن اللوائح والنظم المدرسية، ولن يكون هناك أي تهاون في هذه الأمور".

وأضاف البيان: ‏"أرسلت الوزارة ممثلين عن وزارة الصحة والفتوى والتشريع والتربية للوقوف على كافة ظروف وملابسات وفاة الطالب عيسى ثامر البلوشي، كما أمرت بوقف المعلمة عن العمل لحين الانتهاء من التحقيق، ‏وتؤكد وزارة التربية أنها لن تتوانى في اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للحفاظ على أمن وسلامة أبنائنا الطلبة والطالبات".

وكتبت شقيقة الطالب المتوفى، على "تويتر"، إن والدتها تقدمت بشكوى لدى المنطقة التعليمية بحق المعلمة المعتدية، والتي اعتدت بالضرب ثلاث مرات على شقيقها دون أن تتحرك إدارة المدرسة لوقفها، وخصوصاً أن المعلمة سبق لها أن اعتدت على طلاب آخرين في مدرسة أخرى، ولم تتخذ الوزارة تجاهها أية إجراءات.

ونشرت شقيقة التلميذ الضحية صورة الرسالة الخطية التي أرسلتها والدتها إلى الإدارة التعليمية.

فيما قالت وكيلة وزارة التربية إن الوزارة ستتخذ إجراءات صارمة بحق أي معلم يخالف القانون الذي يحظر ضرب الطلاب أو الاعتداء عليهم جسدياً أو نفسياً، كما أن المعلمة أوقفت عن العمل لحين انتهاء التحقيقات.

واعتصم أولياء أمور بعض الطلبة داخل المدرسة مطالبين الوزارة والمنطقة التعليمية بتحسين الأوضاع السيئة الموجودة داخلها، واشتكى بعضهم من الإهمال الذي يعانيه أبناؤهم داخل المدرسة وتعرض بعضهم للإهانة، وكذلك وجود حالة من التسيب التي تؤدي لاستقالة المعلمات أو الانتقال إلى مدارس أخرى.

وتحظر الكويت الضرب والاعتداء التأديبي على الطلبة في المدارس، لكن بعض المعلمين يقومون بتجاوز هذه الحالات لأغراض "تأديبية وتعليمية".

دلالات