أول يوم دراسي بالضفة: 40 شهيداً ومئات المعتقلين

أول يوم دراسي بالضفة: 40 شهيداً ومئات المعتقلين

رام الله

محمد عبيدات

avata
محمد عبيدات
28 اغسطس 2016
+ الخط -
بدأ في الضفة الغربية المحتلة، وقطاع غزة، العام الدراسي الجديد، وعاد نحو مليون ومئتي ألف طالب وطالبة إلى مقاعد الدراسة، في الوقت الذي تفتقد فيه تلك المقاعد العشرات من الطلاب الشهداء والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

رصاصات الاحتلال حرمت أربعين طالباً وطالبة من متابعة دراستهم، إذ خطفتهم منذ بداية شهر أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، عندما اندلعت الهبة الجماهيرية الفلسطينية، حين أخذ جنود الاحتلال يعدمون الفلسطينيين، ومن بينهم الطلاب بذرائع لتبرير عمليات القتل.

ومنذ ذلك الوقت، ما زال عدد من الطلاب، يعانون من آثار الإصابات التي أصيبوا بها خلال المواجهات التي كانت تندلع في كل القرى والبلدات الفلسطينية، فقد أصيب نحو 1013 طالباً وطالبة، منهم من تعرضوا للإعاقة بسبب تعمد جنود الاحتلال ذلك.

وما زالت أمهات 350 طالباً يقبعون خلف قضبان سجون الاحتلال الإسرائيلي، ينتظرن رؤية أطفالهن على أحر من الجمر، ليرافقنهم في اليوم الأول من العام الدراسي الجديد، ويطبعن القُبل على جبينهم وهم يرتدون الزي المدرسي ويحملون حقائبهم.

من جهتها، قالت وزارة التربية والتعليم العالي، إن الطلاب الفلسطينيين سيتوجهون إلى نحو (2914) مدرسة في الضفة وغزة، موزعين على 781.169 ألف طالب في المدارس الحكومية، و296.835 ألف طالب في مدارس وكالة الغوث الدولية.

إلى جانب ما يقارب من 114804 طلاب في المدارس الخاصة.

كل هؤلاء الطلاب مهددون ومدارسهم باعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي، وقطعان المستوطنين، فسلطات الاحتلال الإسرائيلي تهدد عدداً من المدارس بالهدم بعد تسليم إداراتها إخطارات بذلك، منها مدرسة تجمّع "أبو النوار" البدوي شرقي مدينة القدس المحتلة، ومدرسة سويا الأساسية التي تضم عشرات الطلاب من خرب مسافر في يطا بمدينة الخليل، وثلاث أخريات هدد الاحتلال بإزالتها لدواعٍ أمنية.

 

ذات صلة

الصورة
يشاركان في المخيم نصرة لغزة (العربي الجديد)

مجتمع

يخجل طلاب جامعة كامبريدج من الدور الذي تقوم به مؤسستهم التربوية مع الاحتلال الإسرائيلي من خلال الاستثمار وغير ذلك، ويطالبون بتعليق الشراكة في ظل استمرار الإبادة
الصورة
قصف ودمار في مخيم جباليا (فرانس برس)

مجتمع

مأساة جديدة يعيشها الموجودون في مخيم جباليا، في ظل الاقتحامات الإسرائيلية والمساعي لتفريغه من أهله. ويحكي أهل المخيم عن انتشار الجثث في الشوارع.
الصورة
حسن قصيني

سياسة

بلدة طيرة حيفا واحدة من القرى الفلسطينية التي هُجر أهلها في النكبة عام 1948. حسن قصيني أحد أبناء البلدة يروي لـ"العربي الجديد" أحداث التهجير.
الصورة
من أجواء المؤتمر الصحفي لقيادات من فلسطين في تونس (العربي الجديد)

سياسة

أكد قادة من فصائل المقاومة الفلسطينية في مؤتمر صحافي أنّ فلسطين تقود ربيعاً عالمياً جديداً ستمتدّ آثاره إلى العالم مضيفين أنّ على الجميع مواصلة دعم فلسطين

المساهمون