أسرى فلسطينيون مرضى يعانون أوضاعاً صحية ونفسية مأساوية

أسرى فلسطينيون مرضى يعانون أوضاعاً صحية ونفسية مأساوية

15 اغسطس 2016
يناشدون مجدداً كافة الجهات للوقوف إلى جانبهم (Getty)
+ الخط -

 قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، اليوم الإثنين، إن "الأوضاع الصحية والنفسية للأسرى المرضى القابعين في، ما يعرف بمستشفى سجن الرملة الإسرائيلي، تزداد مأساوية يوما بعد آخر، في ظل مواصلة الجريمة الطبية المنظمة بحقهم من قبل إدارة مصلحة سجون الاحتلال وإدارة المستشفى".

ووجه الأسير، راتب حريبات، المتحدث باسم الأسرى في مستشفى الرملة، صرخته إلى كافة الجهات المعنية لإيلاء موضوعهم الاهتمام اللازم، منادياً بضغط جماهيري وسياسي تجاه قضيتهم، وقال: "نحن نعاني ظروفاً مأساوية ونتألم كل الوقت والعلاج المقدم لنا لا يتعدى المسكنات".

وأكد حريبات، في تصريح له عبر محامي هيئة الأسرى، أن أوضاع الأسرى في مستشفى سجن الرملة سيئة للغاية، وأن 20 أسيراً مريضاً يتحرك أغلبهم على كراس متحركة، إضافة إلى صعوبة أوضاعهم الصحية، فهم يعانون من الضغط النفسي، ويناشدون مجدداً كافة الجهات للوقوف إلى جانبهم في مأساتهم.

من جهتها، طالبت الهيئة، في بيان لها، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية والسياسية تجاه ما يتعرض له الأسرى المرضى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، والخطر الذي يتهدد حياتهم بسبب سياسة الإهمال الطبي ورفض سلطات الاحتلال إطلاق سراحهم، وحملت الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن حياة هؤلاء الأسرى.

ودعت الهيئة الفلسطينية، منظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر الدولي إلى التحرك العاجل لإرسال لجان طبية للاطلاع على الأوضاع الصحية داخل سجون الاحتلال، ولقاء الأسرى المرضى الذين يتهددهم خطر الموت في كل لحظة.