قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، اليوم الخميس، إن "الهيئة تقدمت بالتماس عاجل للمحكمة العليا الإسرائيلية، للنظر في الاعتقال الإداري للأسيرين الشقيقين محمد ومحمود البلبول، المضربين عن الطعام منذ ما يقارب 40 يوما، وذلك بعد أن رفضت محكمة الاستئناف العسكرية في عوفر الإفراج عنهما، وصادقت على اعتقالهما الإداري 6 أشهر لكل منهما".
وأوضح مدير الوحدة القانونية في الهيئة إياد مسك، في تصريح له، أن الحالة الصحية للأسيرين البلبول قد تدهورت بشكل كبير نتيجة الإضراب، ولم يستطيعا المثول أمام المحكمة المركزية بالقدس لحضور الجلسة المنعقدة للنظر في الالتماس المقدم لها المتعلق بظروف اعتقالهما ونقلهما إلى مستشفى مدني.
وأشار مسك إلى أن "سلطات الاحتلال قد نقلت الأسير محمود البلبول إلى ما يسمى عيادة مستشفى الرملة يوم 9 من الشهر الجاري، وليس إلى مستشفى مدني كما ادعت، ولا زال شقيقه محمد يقبع في زنازين سجن عوفر العسكري".