مبعوثة الجامعة العربية: أوضاع اللاجئين في جيبوتي مأساوية

مبعوثة الجامعة العربية: أوضاع اللاجئين في جيبوتي مأساوية

05 ابريل 2016
حصة آل ثاني (العربي الجديد)
+ الخط -
قالت مبعوثة الأمين العام لجامعة الدول العربية للشؤون الإنسانية والإغاثية، الشيخة حصة آل ثاني، إن دول مجلس التعاون الخليجي بالإضافة إلى الجزائر والمغرب، من أكثر الدول التي تقدم الدعم والتمويل للاجئين.

وأضافت في مؤتمر صحافي عقدته في الدوحة، اليوم، بعد زيارة لمخيمات اللاجئين في دول الجوار السوري ومخيمات جيبوتي، أن "الجمعيات الخيرية الخليجية تقوم بجهود متميزة، خصوصاً في دعم مخيمات اللاجئين اليمنيين في جيبوتي"، لافتة إلى أن "أحوال اللاجئين متردية للغاية في ظل نقص الغذاء والدواء والأمور المتعلقة بالتعليم، رغم أن إحدى المنظمات الكويتية قامت ببناء مدرسة؛ لكن هناك نقصا شديدا في خدمات التعليم والصحة وغيرها من الأمور التي تتعلق بأبسط حقوق المعيشة لأي إنسان".

وعرض خلال المؤتمر الصحافي، فيلم "لاجئين في وطنهم"، يوثق زيارات إلى مخيمات اللجوء السوري في الأردن، واللجوء اليمني في جيبوتي، ويوضح حجم المعاناة التي يعيشها اللاجئون، وخاصة الأطفال منهم، وحاجاتهم الماسة للخدمات الصحية والتعليمية.

وناقش مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الشهر الماضي في القاهرة، تقرير مبعوث الأمين العام للشؤون الإنسانية حول أوضاع اللاجئين السوريين في دول الجوار والمتطلبات اللازمة لإنهاء معاناتهم، خاصة النساء.
وسبق أن أطلقت الجامعة العربية ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مناشدة عاجلة للدول العربية والمجتمع الدولي لتقديم المزيد من الدعم الإنساني والإغاثي للاجئين اليمنيين والصوماليين وغيرهم في جيبوتي باعتبارها دولة تستوعب أعدادا كبيرة من اللاجئين منذ سنوات طويلة وتواجه أوضاعا خطيرة.

ووفق مدير مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، إليزابيث تان، فإن عدد اللاجئين المسجلين في جيبوتي تجاوز 18 ألف لاجئ، منهم 12 ألف صومالي وأكثر من ألفي يمني، والباقي من جنسيات مختلفة منها من إثيوبيا وإريتريا. وتقوم المفوضية بالمشاركة مع حكومة جيبوتي بتقديم العون لهؤلاء اللاجئين.

وبحلول يناير/كانون الثاني 2015، تجاوز عدد اللاجئين السوريين المسجلين في الأردن 620 ألف لاجئ، أي ما يعادل نحو 10 في المائة من تعداد سكان الأردن. وفيما يعيش زهاء 20 في المائة من هؤلاء اللاجئين في مخيمات مخصصة لهم، وجد الباقي مأوىً لهم في المدن والمناطق الريفية في جميع أنحاء البلاد.

المساهمون