"مرض" الجلوس

"مرض" الجلوس

24 ابريل 2016
ليست المشاكل عضلية وعظمية فقط (Getty)
+ الخط -
مرّة جديدة، تؤكد الدراسات المخاطر الصحية الكبيرة للجلوس. وعدا عن المشاكل العضلية والعظمية، توصلت دراسة أميركية حديثة إلى أنّ كلّ ساعة إضافية يمضيها الفرد جالساً، ترتبط بزيادة بنسبة 12 في المائة في تكوين الكالسيوم داخل الشرايين التاجية، وهي إحدى العلامات المبكرة لمرض القلب التاجي.

عن ذلك، تقول جوليا كوزليتينا من "مركز ساوثويسترن الطبي" التابع لجامعة تكساس في دالاس، التي شاركت في إعداد الدراسة: "هذه واحدة من أولى الدراسات التي تساعد في كشف كيفية ارتباط فترات الجلوس بخطر الإصابة بأمراض القلب، وذلك من خلال تقييم هذه العلامة المبكرة لتصلّب شرايين القلب".

خلال الدراسة، حلّل الباحثون البيانات البدنية لأكثر من ألفَي مشارك، باستخدام أجهزة تتبّع للحركة وفحص مستويات الكالسيوم في الشرايين التاجية. كان متوسط أعمار المشاركين 50 عاماً. وأمضى المتطوعون ما بين ساعة و11 ساعة في اليوم جالسين، وكانوا إمّا لا يمارسون أيّ نشاط بدني على الإطلاق أو يمضون ما يصل إلى 200 دقيقة في اليوم في نشاط بدني معتدل إلى قوي بواقع 29 دقيقة في المتوسط.

أكثر المشاركين ميلاً إلى الجلوس كانوا الأكبر سناً، ويعانون من السكري وارتفاع ضغط الدم وزيادة في مؤشر كتلة الجسم. وذكر فريق البحث أنّ هؤلاء لديهم أيضاً ميل أكبر لتكوين الكالسيوم في الشرايين التاجية، وهو اكتشاف جديد، بحسب الخبير الطبي كيبين كي، من "كلية ألبرت آينشتاين للطب".


المساهمون