تدهور صحة الأسير الفلسطيني أبو شملة المضرب عن الطعام

تدهور صحة الأسير الفلسطيني أبو شملة المضرب عن الطعام

30 أكتوبر 2016
يرفض تناول المدعمات والفيتامينات (عبد الحكيم أبو رياش)
+ الخط -



أكّد محامي نادي الأسير الفلسطيني، خالد محاجنة، اليوم الأحد، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي نقلت الأسير المضرب، مجد أبو شملة، من عزل سجن "النقب" إلى عزل سجن "عسقلان"، موضحاً أنه يعاني من وضع صحي يتدهور يومياً.

وأوضح المحامي، في تصريح له عقب زيارة أجراها للأسير أبو شملة، أنّ الأخير مستمر في إضرابه لليوم (26) على التوالي احتجاجاً على اعتقاله الإداري، وهو يشكو من آلام حادّة بالرأس وتقيؤ للماء وصعوبة في المشي والنوم وانخفاض في ضغط الدم، مشيراً إلى أنه يرفض تناول المدعمات والفيتامينات.

وفي سياق متصل، لفت المحامي إلى أن الاحتلال نقل الأسير، حسن ربايعة، المضرب أيضاً لليوم (26) على التوالي، احتجاجاً على اعتقاله الإداري إلى عزل "أيلا".

من جهةٍ أخرى، نقل محامي نادي الأسير الفلسطيني، عن الأسيرات في سجن "هشارون"، أن إدارة السجن، شرعت بتكبيل أيديهن وأرجلهن بالأصفاد، خلال نقلهن إلى غرفة الزيارة، والعيادة.

وأوضحت الأسيرات للمحامي، الذي قام بزيارتهن، أن هذا الإجراء لم يكن قائماً في السابق، لكنه يأتي ضمن سياسة التضييق التي تنتهجها إدارة السجون بحق الأسرى والأسيرات.


وذكر نادي الأسير أنّ الهدف من تكبيل الأسيرات هو إذلالهن لا أكثر، فلا يوجد أي سبب أو مبرر لذلك في ظل الإجراءات المشددة المتخذة، علما بأن عدد الأسيرات في سجن "هشارون" وصل إلى (38) أسيرة بينهن (12) فتاة قاصراً.

على صعيد آخر، نقلت محامية هيئة شؤون الأسرى والمحررين، هبة مصالحة، رسالة ممثل الأسرى القاصرين في قسم (4) في سجن مجدو والبالغ عددهم (54 قاصرا)، بشار الخطيب، أن الأسرى الأطفال يعانون أشد المعاناة خلال نقلهم في سيارة البوسطة من السجن للمحكمة وبالعكس، ويستغرق سفر أسرى القدس والجنوب من وإلى المحكمة 3 أيام، إذ يخرجون من ساعات الفجر ويقضون ليلة في معبار الرملة، وفي اليوم التالي يسافرون إلى المحكمة.

وفي العودة، ينقل الأسرى مجددا إلى معبار الرملة ويقضون ليلتهم الثانية هناك، وفي اليوم الثالث يعودون للسجن، ويصلون في ساعات الليل المتأخر.

وقال الخطيب إنّ "الوضع مأساوي في معبار الرملة، فالغرف قذرة جدّاً وذات روائح كريهة وغير مناسبة للنوم فيها، بالإضافة إلى أنها غرف ضيّقة جدّاً ومتسخة ومليئة بالحشرات، والبقاء ليلة واحدة فيها هو أشدّ ما يكون من أنواع العذاب".