مصر: "جريمة البلطجة" تفوز بجائزة "سيف الإسلام"

فاز المحاميان الحقوقيان، أحمد حسام من المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، وإسلام خليفة من المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، بجائزة أحمد سيف الإسلام حمد، عن دراسة مشتركة تقدما بها حول مدى دستورية التنظيم التشريعي المصري لجريمة البلطجة.

وكانت أسرة المناضل الراحل، أحمد سيف الإسلام، أعلنت عن إطلاق مسابقة بحثية وجائزة باسمه للمحامين المدافعين عن الحقوق والحريات في الدستور والقانون.

وضمت لجنة التحكيم، مجموعة من المحامين الحقوقيين من تلامذة سيف الإسلام، وأقيم الاحتفال بمقر نقابة الصحافيين المصرية، مساء السبت.

اقرأ أيضاً: مصر: #مع_سيف.. عام على الرحيل والحضور الطاغي

ووضعت أسرة المحامي الحقوقي، ومؤسس مركز هشام مبارك للقانون، الذي رحل في 27 أغسطس/آب 2014، شروطاً للمتسابقين تشمل: أن يكون المتقدم من المحاميات والمحامين المقيدين، جزئي أو ابتدائي أو استئناف، (لا يزيد عن ثلاث سنوات من القيد في حالة الاستئناف)، وأن يتناول البحث المقدم أياً من الحقوق الخاصة بالمواطن (حرية الرأي والتعبير – الحرية الشخصية – حرمة الحياة الخاصة – سلامة الجسد – الحق في التنظيم – المشاركة .. الخ )، ويكون حجم البحث من 5 آلاف إلى 10 آلاف كلمة، أو أن يقدم الباحث ورقة (لا يشترط عدد كلمات) تحمل رأياً بعدم دستورية نص في أي من القوانين السارية، متناولاً تأصيل رؤيته بعدم الدستورية استناداً إلى الدستور والمواثيق الدولية التي وقعت عليها مصر.

وجاء في الدعوة للمسابقة "بعد عام على رحيل محامي الفقراء، والذي رسم في حياته درباً ما زال تلاميذه عليه سائرين، وكان رحيله رسماً لدرب جديد، إذ جمع كل الفرقاء للمشاركة في إلقاء نظرة أخيرة على الرجل الذي ظل وفياً لما آمن به طوال حياته فاكتسب احترام الجميع، من اختلف معه قبل من اتفق. فعلمنا في حياته الكثير، وعلمنا في لحظة وفاته أكثر – لأننا اكتشفنا قدره عند الجميع بالرغم من تباين الأفكار والرؤى. ولأن الحاضر الغائب أحمد سيف قد اختار الحرية طريقاً لا يمكن الحيد عنه، فقد زرع الحرية فكراً وعقيدة في عقول وقلوب تلاميذه، ولأن المسؤولية تفرض علينا تكملة الطريق، خاصة وأنه اختار – منذ البداية – القانون وسيلة يجيد البحث فيها والحديث عنها، وكشف العوار فيها إذا اقتضي الأمر، لذا، تعلن أسرة أحمد سيف في الذكرى الأولى لرحيله عن إطلاق مسابقة بحثية باسمه في الحقوق والحريات في الدستور والقانون لشباب المحامين".

أما عن الجوائز، فتقدم جائزة تقديرية باسم أحمد سيف للحقوق والحريات لأفضل ثلاثة أبحاث، وجائزة مالية قدرها عشرة آلاف جنيه للفائز الأول، كما يصدر مطبوع يحتوي جميع الأبحاث المقدمة (بعد أخذ موافقة مقدميها) التي تجيزها لجنة التحكيم للنشر.

اقرأ أيضاً: مصر: جائزة "أحمد سيف الإسلام" للحقوق والحريات