قطر الخيرية: وجبات إفطار رمضان لأسر أيتام ولاجئين في تركيا
قطر الخيرية: وجبات إفطار رمضان لأسر أيتام ولاجئين في تركيا
في إطار حملتها الرمضانية التي تأتي تحت عنوان "ويؤثرون"، تنفّذ قطر الخيرية مشروع إفطار الصائم لمصلحة الأيتام والمكفولين من الأسر السورية اللاجئة والأسر المحتاجة في ولاية غازي عنتاب جنوبي تركيا. وتوزَّع الإفطارات على بيوت المستهدفين على شكل وجبات جاهزة للإفطار، تُقدَّم بأفضل معايير الجودة.
ومن المقرّر أن توزّع قطر الخيرية، بحسب ما أوضحت في بيان أصدرته اليوم الأربعاء، 56 ألف وجبة جاهزة في خلال شهر رمضان الجاري في ولايات عدّة بالتعاون مع البلديات الفاعلة فيها، وهي بلدية شاهين بيه في غازي عنتاب، وبلدية كليس، وبلدية إسكودار في إسطنبول، وبلدية شانلي أورفا الكبرى.
ويأتي مشروع إفطار الصائم بالتزامن مع حملة أطلقتها قطر الخيرية تستهدف الوصول إلى 5000 يتيم جديد، تحت شعار "ضمّنّي لأسرتك".
وتوجّه المشرف العام على مكتب قطر الخيرية في تركيا يوسف الحمادي بالشكر للمتبرّعين لحملة "ويؤثرون" الرمضانية، وذلك تقديراً لدعمهم وعطائهم المستمر اللذَين يخفّفان عن المتضرّرين من الكوارث والأزمات وعن المحتاجين والأيتام والمكفولين حول العالم وطأة المآسي التي يعانون منها.
وقال الحمادي إنّ "كلّ عطاءٍ يقدّمه المحسنون في دولة قطر يثمر ويزهر حول العالم، ونحن على ثقة بأنّ أهل الكرم - أهل قطر - سيبذلون المزيد للمساهمة في تقديم حياةٍ كريمة للفئات المحتاجة".
من جهته، قال مدير شؤون المساعدات الاجتماعية في بلدية شاهين بيه في غازي عنتاب آدم إليك إنّ بلديته تقدّم مع قطر الخيرية وجبات الإفطار للعائلات المحتاجة في كلّ عام في خلال شهر رمضان، شاكراً قطر الخيرية على تنفيذها "مشروع دعم إفطار رمضان في بلديّتنا سنوياً".
في سياق متصل، تخطط قطر الخيرية لتوزيع وجبات غذائية جاهزة على النازحين في مخيمات الشمال السوري، بإجمالي 31 ألفاً و500 وجبة طوال شهر رمضان الجاري.
وتحثّ قطر الخيرية المتبرّعين على المشاركة في حملة "كفالة 5000 يتيم" التي أُطلقت تحت شعار "ضمّني لأسرتك"، والتي تهدف إلى دعوة الأسر القطرية لكفالة يتيم أو أكثر، فيكون اليتيم أو اليتيمة بالتالي مثل ابن أو ابنة من ضمن أفراد الأسرة لجهة الاهتمام والرعاية وتوفير حياة كريمة بعد فقدان "دفء الأبوّة".
من جهة أخرى، تكفل مبادرة "رفقاء" التي تُدرج في إطار مشاريع قطر الخيرية، حتى الآن، نحو 204 آلاف و800 من الأيتام والمحتاجين والأشخاص ذوي الإعاقة وطالبي التعليم، و"تسعى للريادة في تحقيق مفهوم التكافل الاجتماعي بما يخدم الإنسانية ويحقّق التنمية الاجتماعية المستدامة من خلال برامج رعاية شاملة في الجوانب المختلفة".
