تونس: إنقاذ 348 مهاجراً من بينهم 180 مواطناً

تونس: إنقاذ 348 مهاجراً من بينهم 180 مواطناً

07 اغسطس 2021
إحباط 22 عملية اجتياز مهاجرين للحدود البحرية خلسة (تسنيم الناصري/ الأناضول)
+ الخط -

تتواصل عمليات التصدّي للهجرة السرية انطلاقاً من تونس، وقد تمكّنت الوحدات العائمة التابعة للأقاليم البحرية للحرس الوطني في الوسط والساحل من إحباط 22 عملية اجتياز مهاجرين للحدود البحرية خلسة، وذلك بين السادس والسابع من أغسطس/ آب الجاري.

وأفاد بيان للحرس الوطني، اليوم السبت، بنجدة وإنقاذ 348 مهاجراً من بينهم 180 تونسياً فيما البقيّة من جنسيات أفريقية مختلفة. وفي الإطار نفسه، تمكّنت الوحدات العائمة التابعة للإقليم البحري في الساحل وفي الفترة نفسها من إحباط خمس عمليات اجتياز للحدود البحرية خلسة، ونجدة وإنقاذ 31 تونسياً بعد أن تعمّدوا عدم الامتثال للأوامر ومواصلة الإبحار في اتجاه أوروبا، الأمر الذي تسبّب في غرق مراكبهم.

أضاف البيان نفسه أنّه في إطار العمليات الاستباقية تمكّنت وحدات الحرس الوطني العاملة في صفاقس من إلقاء القبض على ثمانية أشخاص بعدما تعمّدوا تكوين وفاق من أجل تنظيم عمليات اجتياز الحدود البحرية خلسة.

وفي هذا السياق، يقول المسؤول عن الإعلام في المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، رمضان بن عمر، لـ"العربي الجديد" إنّ "عدد المهاجرين الذين أوقفوا في شهر يوليو/ تموز بلغ 2993 مهاجراً، في مقابل 2918 مهاجراً في الفترة نفسها من عام 2020. وقد بلغ عدد عمليات الاجتياز المحبطة نحو 211 عملية، في مقابل 245 في العام الماضي"، لافتاً إلى أنّ "عدد المهاجرين التونسيين الذين وصلوا إلى إيطاليا بلغ 3907 في عام 2021 في مقابل 4145 في عام 2020".

ويتابع بن عمر أنّ عدد "المهاجرين الذين أوقفوا منذ بداية هذا العام وحتى يوليو/ تموز الماضي بلغ 10 آلاف و676 مهاجراً، في حين بلغ عدد العمليات المحبطة 657 وعدد الواصلين إلى السواحل الإيطالية 6869 مهاجراً". ويكمل أنّ "محافظة صفاقس تتصدّر المحافظات التونسية التي تنطلق منها عمليات الهجرة مع 33 في المائة، تليها المهدية مع 16.27 في المائة ثمّ نابل مع 13.9 في المائة، وذلك في شهر يوليو"، مشيراً إلى أنّ ما يلفت الانتباه ليس عدد الواصلين بل عدد الذين مُنعوا من العبور. فقد ارتفعت الأرقام مقارنة بعام 2020 بنسبة 54.12 في المائة، كذلك تطوّرت العمليات المحبطة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2020 بنسبة 36.59 في المائة".

المساهمون