ألمانيا: نحو 350 ألف طالب لجوء في عام 2023 بزيادة 51%

ألمانيا: نحو 350 ألف طالب لجوء في عام 2023 بزيادة 51%

08 يناير 2024
عدد طالبي اللجوء الأكبر في ألمانيا من سورية وتركيا وأفغانستان (Getty)
+ الخط -

أفادت السلطات في ألمانيا بأنّ عدد طالبي اللجوء فيها ارتفع في عام 2023 الماضي إلى 351 ألفاً و915 شخصاً، وذلك بزيادة قدرها 51.1 في المائة مقارنة بعام 2022 الذي سبقه.

وجاء العدد الأكبر من طالبي اللجوء من سورية مع نحو 104 آلاف و561 شخصاً، يليهم طالبو لجوء من تركيا مع نحو 62 ألفاً و624 شخصاً، ومن أفغانستان مع 53 ألفاً و582 طالب لجوء، بحسب ما أفاد المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين في ألمانيا اليوم الاثنين.

وصارت الهجرة مشكلة سياسية كبيرة بالنسبة إلى حكومة برلين وموضوعاً ساخناً في ألمانيا حيث تكافح المجتمعات المحلية لإيواء كثيرين من الوافدين الجدد.

وكان المستشار الألماني أولاف شولتز، الذي يواجه ضغوطاً هائلة من قبل المعارضة وجهات أخرى بهدف وقف هذا الاتجاه، قد صرّح بأنّ "أعداداً كبيرة جداً (من طالبي اللجوء) قادمة".

لجوء واغتراب
التحديثات الحية

أكثر من مليون أوكراني في ألمانيا

وفي أواخر عام 2023 الماضي، اتّفق شولتز وحكام الولايات الست عشرة على إجراءات جديدة وأكثر صرامة للحدّ من تدفّق أعداد كبيرة من المهاجرين إلى البلاد، وتوصّلوا إلى تسوية تتضمّن تسريع إجراءات اللجوء وفرض قيود على المزايا الخاصة بطالبي اللجوء ومزيد من المساعدات المالية المقدّمة من الحكومات الفدرالية للولايات والمجتمعات المحلية التي تتعامل مع تدفّق هؤلاء.

يُذكر أنّ ألمانيا كانت قد استقبلت أكثر من مليون أوكراني منذ بداية الحرب مع روسيا في فبراير/ شباط 2022.

وفي فصل الخريف الماضي، فرضت ألمانيا ضوابط مؤقتة على حدودها مع بولندا وجمهورية التشيك وسويسرا، لتخطو خطوة أبعد من خطوة الشهر الماضي من أجل تعزيز عمليات التفتيش عند حدودها الشرقية. وتُجري الدولة الواقعة في وسط أوروبا عمليات تفتيش مماثلة عند حدودها مع النمسا منذ عام 2015.

وفي إجراء إضافي للحدّ من عدد المهاجرين في البلاد، تحاول الحكومة كذلك تسهيل عمليات ترحيل طالبي اللجوء غير المقبولين وتشديد عقوبة تهريب المهاجرين.

وما زالت أرقام عام 2023 الماضي أقلّ بكثير من الأرقام المسجلة في الفترة الممتدة ما بين عامَي 2015 و2016، عندما وصل أكثر من مليون مهاجر إلى ألمانيا، معظمهم من سورية وأفغانستان والعراق.

(أسوشييتد برس)

المساهمون