"حزب الله" العراقي: استهدفنا طائرة أميركية في الفلوجة

"حزب الله" العراقي: استهدفنا طائرة أميركية في الفلوجة

06 فبراير 2015
إطلاق 107 صواريخ كاتيوشا (فرانس برس)
+ الخط -

أعلنت ميليشيا "حزب الله" العراقي أنّها استهدفت طائرة أميركية هبطت في أحد مواقع تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في الفلوجة بمحافظة الأنبار.

وأوضح الحزب في بيانٍ له أنّ "الاسناد الصاروخي والمدفعي، أجبر مروحية أميركية على الفرار، بعد فترةٍ قصيرة على هبوطها في أحد ملاعب مدينة الفلوجة، التي يسيطر عليها التنظيم، مشيراً إلى إطلاق 107 صواريخ كاتيوشا، و120 قذيفة هاون على الموقع، الذي هبطت فيه المروحية".

كما أكّد أنّ "عمليات الرصد القريبة من دفاعات تنظيم "داعش" مستمرة، والمعلومات الاستخباراتية الدقيقة، حالت دون تمكّن الطائرة من المكوث طويلاً، في المكان الذي هبطت فيه".

ويعتبر هذا التصريح، الإقرار الأول من ميليشيا عراقية، باستهدافها المباشر لمدن عراقية بالصواريخ وقذائف الهاون، إذ نفت حكومة حيدر العبادي وقبلها حكومة نوري المالكي، اية عمليات قصف من قبل الميليشيات، وتنسبها للجيش بحجة استهداف الجماعات المتطرفة.

وفي سياقٍ متصل، رفض التيار الصدري الذي يتزعّمه رجل الدين العراقي، مقتدى الصدر، تولي نائب رئيس الجمهورية، رئيس الوزراء العراقي السابق، نوري المالكي قيادة ميليشيات "الحشد الشعبي"، لتسبّبه بقتل آلاف العراقيين.

وذكر المتحدث باسم كتلة الأحرار، التي تمثّل التيار في البرلمان العراقي، حسين العواد، في بيانٍ، أنّ "النواة الأولى للحشد الشعبي انطلقت من المرجعية الدينية، ومن المعيب على اية شخصية سياسية او حكومية، أن تفرض نفسها كقائدٍ لـ "الحشد الشعبي"، خصوصاً إذا كان لا يمتلك خبرةً وكفاءة عسكرية، في إشارةٍ لرئيس الوزراء العراقي السابق، نوري المالكي.

واضاف العواد " المرجعية الدينية هي التي دعت لنصرة العراق، والدفاع عن مقدساته، بعد أن تسبّب رئيس الوزراء السابق، ونتيجة لسياساته الفردية الخاطئة، والفساد المستشري، بين مفاصل حكومته، بحصول الانهيارات الامنية المتتالية، وسقوط عددٍ من المدن بيد التنظيمات الإرهابية، وقتل الآلاف من أبناء الشعب العراقي الأبرياء بدمٍ بارد".

دلالات

المساهمون