سيناتورة أميركية تقترح العودة إلى الدستور لإزاحة ترامب

سيناتورة أميركية تقترح العودة إلى الدستور لإزاحة ترامب

07 سبتمبر 2018
وارن مرشحة محتملة للانتخابات الرئاسية عام 2020 (توم ويليامز/Getty)
+ الخط -
قالت السيناتورة الأميركية إليزابيث وارن، الخميس، إنّه حان الوقت لتفعيل تعديل دستوري لإزاحة الرئيس دونالد ترامب، إذا كان مسؤولون كبار يعتقدون أنّه لم يعد بإمكانه ممارسة مهامه.

وجاءت تصريحات السيناتورة الديمقراطية في أعقاب مقالٍ قاس في صحيفة "نيويورك تايمز" كتبه مسؤول كبير في الإدارة لم يذكر اسمه، وعبّر فيه عن قلق بالغ إزاء سلوك الرئيس وأخلاقياته.

وقالت وارن، لشبكة "سي إن إن" الإخبارية: "إذا كان مسؤولون كبار في الإدارة يعتقدون بأنّ رئيس الولايات المتحدة غير قادر على ممارسة مهامه، فعليهم إذاً تفعيل التعديل الـ25".


ويسمح البند الرابع من التعديل الدستوري الـ25 لنائب الرئيس ومسؤولي الحكومة بالكتابة إلى الكونغرس إذا ما اعتقدوا أنّ الرئيس غير قادر على القيام بمهامه. وفي تلك الحالة، يتولّى نائب الرئيس المهام الرئاسية بصورة دائمة، إذا وافق الكونغرس في تصويت لاحق على أنّ الرئيس غير قادر على القيام بمهامه.

والتعديل الذي أقرّ في 1967، يسمح بانتقال مؤقت للسلطة، في حال عدم قدرة الرئيس على الحكم لسبب ما، كالخضوع لجراحة، كما حصل عام 2002 عندما خضع جورج دبليو بوش لتنظير للقولون.

غير أنّ البند الرابع الذي يحمل تبعات أكبر، لم يتم استخدامه، ويقول الخبراء إنّ إجراءاته مقلقة بشكل خاص.

ونشرت المقالة بالتزامن مع نشر مقطفات من كتاب للصحافي الاستقصائي المخضرم بوب وودورد، يصف البيت الأبيض في ظل رئاسة ترامب، ويورد أنّ مسؤولين كانوا يسحبون وثائق مهمة من مكتب ترامب لمنعه من التوقيع على قرارات سيئة.


وعبّرت وارن، وهي مرشحة محتملة للانتخابات الرئاسية عام 2020، عن القلق إزاء قيام مسؤولين كبار بتوجيه انتقادات لاذعة دون ذكر الاسم، لرئاسة تثير القلق دون القيام بتحرك دستوري.

وتساءلت وارن "أي أزمة هي إذا كان مسؤولون كبار يعتقدون بأنّ الرئيس غير قادر على ممارسة مهامه ثم يرفضون اتباع القواعد التي ينص عليها الدستور؟". وأضافت "لا يمكنهم القيام بالأمرين معاً".


(فرانس برس، العربي الجديد)