100 يوم على مسيرات العودة... الحراك يتواصل وسقوط شهيد

100 يوم على مسيرات العودة...الحراك الشعبي يتواصل على حدود غزة وسقوط شهيد

غزة

ضياء خليل

avata
ضياء خليل
06 يوليو 2018
+ الخط -

استشهد شاب فلسطيني، اليوم الجمعة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي شرقي مدينة غزة، في إطار فعاليات مسيرات العودة وكسر الحصار التي دخلت يومها الـ100.

وذكرت الوزارة الصحة الفلسطينية أن الشاب محمد جمال عليان أبو حليمة (22 عاماً) استشهد من جراء إصابته في الصدر برصاص الاحتلال شرق غزة.

وأوضح المتحدث باسم الوزارة في قطاع غزة، أشرف القدرة، أن 400 فلسطيني أصيبوا بجراح مختلفة واختناق بالغاز، منها 101 إصابة تم علاجها ميدانياً في النقاط الطبية.

وشارك عشرات الفلسطينيين، الجمعة، في التظاهرات في نقاط التماس الخمس على الحدود الشرقية لقطاع غزة مع الأراضي المحتلة، مواصلين مسيرات العودة وكسر الحصار، التي بدأت في 30 مارس/ آذار الماضي.

وعلى الرغم من ارتفاع درجات الحرارة وصل عشرات الفلسطينيين إلى النقاط الخمس على الحدود للمشاركة في فعاليات جمعة "موحدون ضدّ صفقة القرن". 

وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الغاز المسيل للدموع في محاولة لتفريق الفلسطينيين، ومنعهم من الاقتراب من السياج الحدودي الفاصل.

وشارك عشرات الجرحى من مصابي المسيرات في الاحتشاد قبالة الحدود، وحمل بعضهم إطارات مطاطية لحرقها قبالة مواقع تمركز قوات الاحتلال الإسرائيلي، لمنع القناصة من اصطياد المشاركين في التظاهرات.

ورفعت وزارة الصحة في غزة درجة التأهب كالعادة، وأقامت نقاطاً طبية مساعدة في مناطق التجمعات الشبابية للمساهمة في التخفيف عن المشافي، وللمساعدة في إسعاف المصابين، خاصة بالاختناق، ميدانياً.

كذلك أطلق شبان فلسطينيون طائرات ورقية وبالونات حارقة على الأراضي المحتلة، لتأكيد استمرار الفعل النضالي على الأرض، حتى تحقيق الأهداف المرجوة من الفعاليات التي دخلت يومها المائة.

وذكرت مصادر إعلامية إسرائيلية أنّ النيران اندلعت في أراضٍ زراعية قرب موقع "إيرز" داخل الأراضي المحتلة، شمالي القطاع، ببالون حارق أطلق من غزة.

بدوره، أعلن المتحدث باسم حركة "حماس"، حازم قاسم، في بيان صحافي، أن "استمرار مسيرات العودة بهذا الإجماع الشعبي يشكل جدار الصد الحقيقي أمام كل الطروحات التصفوية للقضية الفلسطينية، خاصة ما يسمى بـ(صفقة القرن)".

وأوضح قاسم أنّ المسيرات تُثبّت حق العودة الذي تهدف "الصفقة" إلى تصفيته، كما مثلت شكل الاحتجاج الأكبر على نقل السفارة الأميركية إلى مدينة القدس المحتلة في 14 مايو/ أيار الماضي، الذي شهد ذروة الفعاليات.

وبينّ أنّه "خلال المائة يوم شكلت المسيرات حالة متقدمة من الوحدة الميدانية، وصلبت الجبهة الداخلية كي تستطيع مواجهة محاولات تصفية القضية الفلسطينية".​

ذات صلة

الصورة
طلاب مدرسة الفاخورة يطالبون بالعودة إلى مقاعد الدراسة (العربي الجديد)

مجتمع

تجمّع عشرات من تلاميذ مدرسة الفاخورة التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، بمخيم جباليا، شمالي قطاع غزة، وسط ساحتها، الثلاثاء..
الصورة

سياسة

حصل "العربي الجديد" على نص اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي أبلغت حركة حماس قطر ومصر موافقتها عليه مساء اليوم الاثنين.
الصورة
عائلات تغادر رفح بعد التهديدات الإسرائيلية (جهاد الشرافي/الأناضول)

مجتمع

بدأ الفلسطينيون النزوح من مناطق شرقي مدينة رفح إلى المناطق الجنوبية الغربية من القطاع، بعد مطالبة جيش الاحتلال بإخلاء المنطقة تمهيداً لعملية عسكرية.
الصورة
عيد الفصح في كنيسة القديس برفيريوس للروم الأرثوذكس في مدينة غزة 1 - الأحد 5 مايو 2024 (رمزي أبو القمصان)

مجتمع

يُحيي المسيحيون من الطوائف التي تتّبع التقويم الشرقي عيد الفصح في غزة اليوم، في حين أنّ درب جلجلتهم مستمرّ وسط الحرب الإسرائيلية المتواصلة لليوم الـ212.