تهجير أهالي الضمير بريف دمشق يبدأ بعد يومين

اتفاق تهجير أهالي الضمير بريف دمشق يدخل حيز التنفيذ بعد يومين

17 ابريل 2018
الدفعة الأولى من مهجري الضمير تنطلق الخميس(حسين ناصر/الأناضول)
+ الخط -

كشفت مصادرُ مطلعة على المفاوضات، التي أفضت إلى إفراغ مدينة الضمير شمال شرقي دمشق، من عناصر فصائل المعارضة السورية، أنّ "الاتفاق سيدخل حيز التنفيذ بعد يومين".

وقالت المصادر لـ"العربي الجديد"، اليوم الثلاثاء، إنّ "الدفعة الأولى ستخرج من مدينة الضمير يوم الخميس المقبل، والوجهة إلى جرابلس (ريف حلب)".

وأفادت المصادر بأن أعداد المقاتلين الذين سيتم نقلهم إلى شمالي سورية بعد يومين، تصل إلى نحو 500 شخص، إضافة لعائلاتهم.

ويتوزع هذا العدد بين فصيلي "جيش الإسلام" و"قوات الشهيد أحمد العبدو"، وسيتم نقلهم الخميس إلى مدينة جرابلس شمال شرق حلب، بحيث يحق بحسب الاتفاق، أن يخرج المقاتلون من الضمير بسلاحهم الفردي الخفيف، على أن تؤمن القوات الروسية عملية النقل.

وكانت مصادر روسية قد ذكرت ظهر اليوم، أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه قبل أيام، سيفضي بخروج "نحو 1000 مسلح من مدينة الضمير في القلمون الشرقي إلى جرابلس" وأن الاتفاق تم "برعاية روسية بين الجيش السوري ومسلحي جيش الإسلام".

وبحسب المصادر عينها، فإنّ "الجانب الروسي تعهد بوضع حواجز على الطرقات حتى وصول القوافل إلى مناطقها، وتسوية أوضاع من يرغب من المدنيين والعسكريين، وسيتم منح فترة 6 أشهر للمتخلفين عن خدمة العلم كي يلتحقوا" بالخدمة في قوات النظام.

وأكدت أن الاتفاق يقضي بأن "يتم الخروج بثلاثة مخازن ذخيرة، وسلاح فردي ومسدس إن وجد، و6 سيارات خاصة، وسيارة كبيرة لنقل 250 خيمة ومواد الإغاثة الممكنة".

وكانت اللجنة المشكلة من أهالي ومقاتلي مدينة الضمير، شمال شرقي العاصمة دمشق، قد أعلنت مساء الأحد الماضي، القبول بتهجير المقاتلين "من أجل حماية أكثر من 100 ألف مدني في المنطقة" من عملية عسكرية للنظام وروسيا، مشيرة إلى أن القبول بالتهجير جاء بعد الضغوط المتكررة، وأنه تم التوصل للاتفاق مع ضباط روس.

دلالات