غارات روسية بإدلب وهجوم "درون" جديد في قاعدة حميميم

غارات روسية في إدلب وهجوم "درون" جديد في قاعدة حميميم

11 مارس 2018
ألقت مروحيات النظام براميل متفجرة على جسر الشغور(فرانس برس)
+ الخط -

شنت طائراتٌ حربية روسية، وأخرى للنظام السوري، اليوم الأحد، غاراتٍ على مناطق متفرقة بمحافظة إدلب وريف حماة الشمالي، بينما تأكدت الأنباء التي تحدثت عن هجومٍ جديد تعرضت له قاعدة حميميم الروسية بطائرات "درون" المُسيرة، رغم عدم تأكيد موسكو رسميا.

وقال ناشطون شمالي سورية، لـ"العربي الجديد"، إن طائرات روسية قصفت، صباح اليوم، بالصواريخ مدينة كفرزيتا في ريف حماة الشمالي، في حين ألقت مروحيات النظام براميل متفجرة على أطراف مدينة جسر الشغور غربي إدلب.

في سياق متصل، قال "مركز إدلب الإعلامي"، الذي يديره ناشطون في المحافظة الواقعة شمال غربي سورية، إن الطيران الحربي قصف ظهر اليوم الأحد بلدة بنش وأطرافها شمال شرق مدينة إدلب، وقصف الأخيرة بعدة صواريخ، وكذلك استهدف بلدة كفرسجنة جنوبي المحافظة بعدة غارات.

من جهة أخرى، تأكدت الأنباء بشأن تعرض "قاعدة حميميم" الروسية في محافظة اللاذقية السورية، ليل أمس، لهجومٍ جديد بطائرات "درون" الصغيرة المُسيرة.

ورغم أن القاعدة لم تؤكد حتى ظهر اليوم الأحد الهجوم، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان وناشطون مقربون من النظام السوري على مواقع التواصل الاجتماعي إلى وقوع الهجوم ليل السبت- الأحد.


ولم يتبين حجم هذا الهجوم، لكن تقاطع المعلومات غير الرسمية رغم شُحها يشير إلى أنه كان محدوداً، إذ قال المرصد السوري إن القوات الروسية الموجودة في حميميم تصدّت لـ"الأجسام المهاجمة".

وتعرضت القاعدة العسكرية في حميميم، وهي مركز قيادة القوات الروسية في سورية، لهجماتٍ من هذا النوع، أشهرها في الأسبوع الأول من يناير/ كانون الثاني الماضي، بثلاث عشرة طائرة "درون"، بحسب ما أكدته وزارة الدفاع الروسية، فضلاً عن هجومٍ آخر ليلة رأس السنة، أقرت موسكو بمقتل عسكريين روس خلاله، وإن اختلفت تفاصيل التقارير الرسمية عن غير الرسمية حول حجم الخسائر التي خلفها.