محامي عنان يتبرأ من تصريحات جنينة

سارع محامي، رئيس أركان الجيش المصري الأسبق، الفريق سامي عنان، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، ناصر أمين، إلى التبرؤ من تصريحات الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات، المستشار هشام جنينة، بشأن امتلاك عنان وثائق وأدلة تدين الكثير من قيادات الحكم في مصر، وذلك عقب إعلان الجيش اتخاذ إجراءات قانونية بحق جنينة.

وكتب أمين على صفحته الشخصية بموقع "فيسبوك"، مساء الإثنين: "أعلن بصفتي محامي الفريق، سامي عنان، أن كل ما جاء من تصريحات للمستشار هشام جنينة، منسوبة للفريق عنان، هي أقوال عارية تماماً من الصحة، وغير صحيحة، ولا تمت للواقع بصلة".

وأضاف: "نعلن أننا سوف نتخذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد كل من أدلى، أو يدلي بتصريحات صحافية أو إعلامية، ينسب فيها أية أقوال أو أفعال للفريق عنان، تؤدي إلى المساس بموقفه القانوني، وتعرضه لخطر المساءلة القانونية والاجتماعية".

وتابع: "أي تصريحات لم تصدر من الفريق عنان بشخصه، تنسب لأصحابها، ولا تعبر عنه بأي حال من الأحوال".

بدوره، قال البرلماني والإعلامي مصطفى بكري، المقرب من الأجهزة الاستخباراتية المصرية، على حسابه بموقع "تويتر": "اتصل بي د. سمير نجل الفريق عنان منذ قليل، ونفى صحة ما صرح به جنينة من ادعاءات و(أكاذيب) ضد الجيش المصري.. وقال إنه كلفت محامي والده بتقديم بلاغ ضد جنينة في أقرب قسم شرطة"، زاعماً أن "ما صرح به جنينة يثبت وجود مخطط إخواني يستهدف إشعال البلاد، وإثارة الفتنة".

وأضاف بكري: "قال سمير عنان إن والده كان شريكاً في مرحلة ما بعد الثورة، فكيف يدعي كذباً على نفسه والآخرين"، مواصلاً "أكد أيضاً أن والده ينأى بنفسه عن هذه الأكاذيب، وتساءل لو كان هذا الكلام صحيحاً، لماذا لم يقله بعد يوم أو يومين من قرار استدعاء الفريق عنان.. كما قال إنه زار والده أكثر من مرة، وأكد أنه يُعامل باحترام بالغ من الجميع".

وأعلن الجيش المصري، مساء الإثنين، عزمه على إحالته للجهات المختصة، إثر حديثه عن امتلاك عنان وثائق خطيرة تدين قيادات بالدولة، واحتفاظه بها مع شخصيات غير عسكرية تقيم خارج مصر، في حين نقل موقع "هاف بوست عربي"، عن مصادر مطلعة قولها، إن السطات المصرية اعتقلت جنينة من دون ذكر مزيد من التفاصيل.