العبادي يبحث مع فونتيل معركة تلعفر

العبادي يبحث مع فونتيل معركة تلعفر

16 اغسطس 2017
تركّز اللقاء حول معركة تلعفر (تويتر)
+ الخط -



بحث رئيس الحكومة العراقية، حيدر العبادي، مع قائد القيادة الأميركية الوسطى، الجنرال جوزيف فونتيل، الحرب على الإرهاب ومعركة تلعفر.

وقال المكتب الإعلامي لرئاسة الوزراء، في بيان صحافي، إنّ "العبادي استقبل اليوم، الجنرال فونتيل والوفد المرافق له"، مبيناً أنّ "الجانبين بحثا عدداً من الملفات، وهي الحرب على الإرهاب وتحرير كامل الأراضي العراقية، والتأكيد على استمرار الدعم اللوجستي والجوي، وتدريب وتسليح القوات العراقية"، مضيفاً أنّه "تم أيضاً استعراض الجهود المبذولة لإعادة النازحين إلى مناطقهم".

من جهته "أشاد فونتيل بقدرة القوات العراقية وتطورها الكبير، وبالتقدّم المستمر بإعادة الاستقرار إلى الموصل"، حسب البيان.

إلى ذلك، أكد مسؤول سياسي مطّلع أنّ "العبادي وفونتيل ركّزا على ملف تلعفر ومعركتها المرتقبة"، وقال المسؤول، خلال حديثه مع "العربي الجديد"، إنّ "معركة تلعفر كانت من أهم المحاور التي بحثها فونتيل مع العبادي، وأنّ الأول ركّز على سرعة حسمها".

وأضاف أنّ "فونتيل أكد أنّ الطيران الأميركي وطيران التحالف يعملان على قطع أوصال التنظيم المحاصر (داعش) داخل تلعفر، وأنّ المعركة ستكون أسهل من معركة الموصل القديمة"، مشدّداً على "أهمية تعجيل حسم المعركة بأسرع وقت، وفقاً للخطة التي تمّ وضعها للمعركة".

ميدانياً، أكد مصدر عسكري "تحرّك قوات عسكرية نحو محاور بلدة تلعفر، استعداداً لبدء الهجوم"، وقال المصدر، لـ"العربي الجديد"، إنّ "قوات من الشرطة الاتحادية وآليات عسكرية كبيرة، وصلت ظهر اليوم إلى مشارف تلعفر".

وأضاف أنّ "القوات بدأت بالانتشار وأخذ أماكنها، وفقاً للخطة المعدّة سلفاً للمعركة"، مبيناً أنّ "القوات العراقية بكافة فصائلها على أهبة الاستعداد لبدء المعركة، وهي بانتظار الأوامر من قبل رئيس الحكومة".

وأعلنت القوات العراقية قبل يومين بدء معركة تلعفر عبر الضربات الجوية، لكنّها لم تبدأ أي تحرّك برّي نحو البلدة، الواقعة غرب الموصل.