"هيئة الانتخابات" الأردنية: نسير بثقة نحو الانتخابات البلدية واللامركزية

أعلن رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب في الأردن، خالد الكلالدة، اليوم الأحد، أن "الهيئة تسير بثقة نحو موعد الانتخابات البلدية واللامركزية، المقرر بعد غد الثلاثاء"، مشيراً إلى "توفير جميع ضمانات النزاهة".

وخلال افتتاحه المركز الإعلامي الخاص بالانتخابات، وجد رئيس مجلس مفوضي الهيئة فرصة للإشادة بـ"التجربة الأردنية في إدارة الاختلافات"، قائلاً "في هذا المحيط الذي نعيش فيه، ذهب الأردنيون إلى إرادة الدولة التي تأتت من حلم وطموح شعب ورؤية قيادة، لتتكامل وتشكل إرادة وطن.. اختار الأردنيون طريقا ديمقراطيا، عبر الحوار من خلال صناديق الاقتراع، وعدم الاحتكام إلى الدم والدمار".

وأشار المتحدث ذاته إلى مباشرة الهيئة بنقل "المواد غير الحساسة" إلى مراكز الانتخاب، البالغ عددها 1440 مركزاً، والتي تضم أكثر من 5 آلاف غرفة اقتراع، على أن تقوم عشية الانتخابات بالانتهاء من توزيع المواد على مراكز الانتخاب.

ومن المقرر أن تفتح صناديق الاقتراع عند الساعة السابعة من صباح بعد غدٍ الثلاثاء، لينتخب الأردنيون ممثليهم في المجالس البلدية ورئاستها، وكذلك ممثليهم في مجالس المحافظات في نسختها الأولى، والتي أقرّت في قانون اللامركزية.

وقررت الهيئة إجراء العمليتين الانتخابيتين (البلديات واللامركزية) بالتزامن، بهدف تخفيض النفقات على موازنة الدولة، وتلافياً لـ"الكسل الانتخابي" في حال جرت الانتخابات في مواعيد مختلفة ومتقاربة.

وحسب أرقام الهيئة، يتنافس في العمليتين الانتخابيتين 6623 مرشحاً ومرشحة، فيما يبلغ عدد من يحق لهم الاقتراع 4 ملايين و117 آلف ناخب وناخبة.

في الأثناء، كشفت دراسة أجراها برنامج مراقبة الانتخابات (راصد)، وأعلنت نتائجها أمس السبت، حسم 46.5 بالمائة من المستطلعة أراؤهم قرارهم بالمشاركة في الاقتراع.

وأظهرت نتائج استطلاع للرأي العام الأردني، قبيل أيام من موعد الاقتراع للانتخابات البلدية، أن 31.5 بالمائة غير مهتمين بالمطلق بالعملية الانتخابية.