"الحركة الإسلامية السودانية" تدعو لحل الأزمة الخليجية بالحوار
دعت الحركة دول الخليج "لتغليب روح الحوار" (ابراهيم حامد/الأناضول)
دعا الأمين العام لـ"الحركة الإسلامية السودانية"، الزبير أحمد الحسن، دول الخليج، إلى الحوار، لحلّ الأزمة التي افتعلتها دول السعودية والإمارات والبحرين، مع قطر.
وقال الزبير، أمين عام الحركة التي تمثّل "مرجعية لحزب المؤتمر الوطني الحاكم"، مساء الأربعاء، بحسب ما أوردت "الأناضول"، نقلاً عن وكالة الأنباء السودانية، إنّ "الخلاف يؤدي إلى الفتن بين المسلمين"، متمنياً أن "يُحل بصورة سلمية".
ودعا الزبير دول الخليج إلى "تغليب روح الحكمة والحوار لحلّ الأزمة والخلاف بينهم"، مضيفاً: "ندعو الله لأن يوفق الوسطاء في إيجاد حل للخلاف الخليجي".
وأبلغ الرئيس السوداني عمر البشير، أول من أمس الثلاثاء، وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري سلطان بن سعد المريخي، "استمرار السودان في سعيه لتفعيل الحلول الدبلوماسية وبذل الجهود السياسية المكثفة لإيجاد الحلّ للأزمة الخليجية، وتجنيب المنطقة من أي منزلقات في اتجاهات سالبة لا تحمد عقباها".
وأقدمت السعودية والإمارات والبحرين، في 5 يونيو/ حزيران الحالي، على قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، وإغلاق المنافذ البرّية والبحرية والجوية، وذلك بعد حملة تحريض واسعة ومدبّرة ضد الدوحة، من قبل الوسائل الإعلامية التابعة لهذه الدول، انطلقت بعد فبركة تصريحات لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وقرصنة موقع وكالة الأنباء القطرية الرسمية "قنا".
وقال الزبير، أمين عام الحركة التي تمثّل "مرجعية لحزب المؤتمر الوطني الحاكم"، مساء الأربعاء، بحسب ما أوردت "الأناضول"، نقلاً عن وكالة الأنباء السودانية، إنّ "الخلاف يؤدي إلى الفتن بين المسلمين"، متمنياً أن "يُحل بصورة سلمية".
ودعا الزبير دول الخليج إلى "تغليب روح الحكمة والحوار لحلّ الأزمة والخلاف بينهم"، مضيفاً: "ندعو الله لأن يوفق الوسطاء في إيجاد حل للخلاف الخليجي".
وأبلغ الرئيس السوداني عمر البشير، أول من أمس الثلاثاء، وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري سلطان بن سعد المريخي، "استمرار السودان في سعيه لتفعيل الحلول الدبلوماسية وبذل الجهود السياسية المكثفة لإيجاد الحلّ للأزمة الخليجية، وتجنيب المنطقة من أي منزلقات في اتجاهات سالبة لا تحمد عقباها".
وأقدمت السعودية والإمارات والبحرين، في 5 يونيو/ حزيران الحالي، على قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، وإغلاق المنافذ البرّية والبحرية والجوية، وذلك بعد حملة تحريض واسعة ومدبّرة ضد الدوحة، من قبل الوسائل الإعلامية التابعة لهذه الدول، انطلقت بعد فبركة تصريحات لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وقرصنة موقع وكالة الأنباء القطرية الرسمية "قنا".