ارتفاع عدد قتلى تفجير مقر "أحرار الشام" و"داعش" يتبنى
ارتفع عدد قتلى التفجير الانتحاري المزدوج، والذي ضرب مقراً لـ"حركة أحرار الشام" الإسلامية، اليوم الأحد، في ريف إدلب، إلى ثمانية عشر، في وقت أعلن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) مسؤوليته.
وقال مصدر في الحركة لـ"العربي الجديد" إنّ "عدد قتلى التفجيرين، واللذين استهدفا مقراً للحركة، في بلدة تل الطوكان، بريف إدلب الشرقي إلى ثمانية عشر، بينهم قيادي، إضافة إلى نحو أربعين جريحاً، بعضهم بحالة حرجة".
في غضون ذلك، تنبى تنظيم "الدولة" مسؤوليته عن التفجير المزدوج، والذي قتل ثمانية عشر عنصراً للحركة.
وكانت الحركة قد اتهمت في وقت سابق، في بيان وصلت "العربي الجديد" نسخة منه، تنظيم "داعش" بـ"الوقوف خلف التفجير"، والذي نفّذه انتحاري على دراجة نارية.
وأوضح البيان أنّ "أحد عناصر التنظيم كان يركب دراجة نارية ملغمة، ركنها بين عناصر أحرار الشام، ومن ثمّ فجّر نفسه بحزام ناسف، بالتزامن مع تفجير الدراجة النارية".
وأضاف أنها "ليست المرة الأولى التي يستهدف فيها التنظيم عناصر أحرار الشام، والثورة السورية، ولن تكون الأخيرة"، مشيراً إلى أنّ "معركة الحركة مع التنظيم مستمرة حتى القضاء عليه".
وكان التنظيم قد تبنى تفجيرات عدّة استهدفت المعارضة في مخيم الركبان، قرب الحدود الأردنية، وفي المناطق التي سيطر عليها مقاتلو "درع الفرات" الذي تدعمه تركيا، شمال شرقي حلب.