15 قتيلاً بتفجير انتحاري استهدف مقراً للمعارضة السورية المسلحة في ريف إدلب

21 مايو 2017
تسبب التفجير في سقوط 15 قتيلا (زين الريف/فرانس برس)
+ الخط -
قُتل خمسة عشر شخصاً، بينهم مسؤول في فصيل "حركة أحرار الشام الإسلامية" المعارض للنظام السوري، جراء تفجير انتحاري في مقر للحركة بريف إدلب الجنوبي الشرقي، بينما قُتل عنصران من مليشيا "وحدات حماية الشعب الكردية" بتفجير عبوة في مدينة الحسكة.

وتحدّث مصدر لـ"العربي الجديد" عن أنّ خمسة عشر شخصاً على الأقل قُتلوا جراء تفجير انتحاري في مقر لـ"حركة أحرار الشام الإسلامية" في بلدة تل الطوقان، بالقرب من مدينة سراقب في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.

وذكر المصدر أن من بين القتلى المدعو محروس أبو أحمد، وهو مسؤول التنسيب بمكتب الموارد التابع للحركة.

ورجح المصدر ارتفاع حصيلة القتلى بسبب وجود حالات حرجة.

من جانب آخر، وقعت اشتباكات عنيفة بين مقاتلي "هيئة تحرير الشام" وتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) على أطراف شارع حيفا في حي مخيم اليرموك جنوب دمشق، أسفرت عن إصابات بين الطرفين.

من جهة أخرى، أسرت المعارضة السورية المسلحة ثلاثة عناصر من قوات النظام السوري بعملية استهدفتهم بالقرب من قرية عمية في ريف حلب الشرقي.

إلى ذلك، تحدثت مصادر محلية عن إصابة عدة أشخاص آخرين، بينهم طفل، جراء صاروخ غراد أطلقه تنظيم "الدولة الإسلامية" على مدينة سلمية في ريف حماة الشرقي.

وفي الرقة، قتلت امرأة جراء انفجار لغم أرضي بها في منطقة حزيمة الخاضعة لسيطرة مليشيا "وحدات حماية الشعب الكردية" بريف الرقة الشمالي.

وفي شأن متصل، قتل عنصران من مليشيا "وحدات حماية الشعب الكردية" إثر انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة قرب مركز قوات الأمن التابعة لـ"حزب الاتحاد الكردي" في مدينة الحسكة شمال شرقي سورية.