"العربي الجديد" يرصد بالفيديو معامل سلاح "داعش" في الموصل
"العربي الجديد" يرصد بالفيديو معامل سلاح "داعش" في الموصل
الموصل
علي الحسيني
تمكّنت القوات العراقية، مدعومة بقوات التحالف الدولي، من السيطرة على أحد المباني الضخمة الواقعة على أطراف الحي الصناعي جنوبي شرقي الموصل ضمن الساحل الأيسر، الذي استخدمه تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) كمعمل لصناعة القذائف والألغام، وخلط وتصنيع المواد المتفجرة.
ووفقًا للعقيد طالب الساعدي، آمر قوات جهاز مكافحة الإرهاب، التي اقتحمت المكان، فإن المعمل يعد الأكبر من نوعه الذي تتم السيطرة عليه منذ انطلاق معارك الموصل، مبينًا في حديث لـ"العربي الجديد" أن "المكان يضم مئات القذائف الصاروخية محلية الصنع، فضلًا عن نحو 5 أطنان من المتفجرات والألغام والعبوات الناسفة والصواريخ".
وأكد أن التنظيم قام بصنع أغلبها، وتحوير القسم الآخر، الذي سيطر عليه في وقت لاحق من سيطرته على المدينة، وأضاف أن "المعمل يعد أحد أهم موارد التنظيم في تسليحه وتزويد عناصره بالذخيرة والسلاح اللازم".
ويحوي المعمل مكائن كبس وخلط المتفجرات، وأخرى للحام القذائف والعبوات الناسفة وتشكيلها بأحجام وأوزان مختلفة.
ولا تزال المعارك دائرة في الحي الصناعي، جنوب شرقي الموصل، المعروف باسم "صناعة الكرامة"، إلا أن القوات العراقية نجحت، حتى مساء اليوم الأحد، في استعادة السيطرة على نحو 50 بالمئة من مساحته الإجمالية.
واستأنفت القوات العراقية هجماتها، ليلة الجمعة الماضية، بدعم أميركي بري وجوي، وفقًا لمسؤولين عراقيين في بغداد.
وتسعى حكومة رئيس الوزراء، حيدر العبادي، إلى إعلان استعادة الساحل الأيسر من المدينة قبل نهاية العام الجاري، وفقًا لجدول زمني أعلن عنه أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ووفقًا للعقيد طالب الساعدي، آمر قوات جهاز مكافحة الإرهاب، التي اقتحمت المكان، فإن المعمل يعد الأكبر من نوعه الذي تتم السيطرة عليه منذ انطلاق معارك الموصل، مبينًا في حديث لـ"العربي الجديد" أن "المكان يضم مئات القذائف الصاروخية محلية الصنع، فضلًا عن نحو 5 أطنان من المتفجرات والألغام والعبوات الناسفة والصواريخ".
وأكد أن التنظيم قام بصنع أغلبها، وتحوير القسم الآخر، الذي سيطر عليه في وقت لاحق من سيطرته على المدينة، وأضاف أن "المعمل يعد أحد أهم موارد التنظيم في تسليحه وتزويد عناصره بالذخيرة والسلاح اللازم".
ويحوي المعمل مكائن كبس وخلط المتفجرات، وأخرى للحام القذائف والعبوات الناسفة وتشكيلها بأحجام وأوزان مختلفة.
ولا تزال المعارك دائرة في الحي الصناعي، جنوب شرقي الموصل، المعروف باسم "صناعة الكرامة"، إلا أن القوات العراقية نجحت، حتى مساء اليوم الأحد، في استعادة السيطرة على نحو 50 بالمئة من مساحته الإجمالية.
واستأنفت القوات العراقية هجماتها، ليلة الجمعة الماضية، بدعم أميركي بري وجوي، وفقًا لمسؤولين عراقيين في بغداد.
وتسعى حكومة رئيس الوزراء، حيدر العبادي، إلى إعلان استعادة الساحل الأيسر من المدينة قبل نهاية العام الجاري، وفقًا لجدول زمني أعلن عنه أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
