خبير يمني يقلّل من أهمية لقاءات القربي في القاهرة

خبير يمني يقلّل من أهمية لقاءات القربي في القاهرة

24 يوليو 2015
خصروف يدعو إلى دعم "المقاومة" عسكرياً ولوجستياً (Getty)
+ الخط -
قلّل الخبير العسكري اليمني، محسن خصروف، من أهمية اللقاءات التي يعقدها وزير الخارجية اليمني السابق، أبو بكر القربي، في القاهرة. في وقت أكد فيه أن ضربات "المقاومة الشعبية" في اليمن، أصابت الانقلاب الحوثي بحالة من عدم الاتزان، خاصة بعد سيطرتها على مطار وميناء عدن.


واعتبر خصروف، في تصريحات خاصة بـ"العربي الجديد"، أن اللقاءات التي يجريها وزير الخارجية اليمني السابق، أبو بكر القربي، نيابة عن الرئيس المخلوع، علي عبد الله صالح، مجرد مناورات لن تنطلي على أحد.

وقال خصروف إن "الهدف من هذه المناورات يتمثّل في حفظ ماء وجه المخلوع، والذي ضيّع العديد من فرص كانت سانحة في وقت سابق لإصلاح الأوضاع".

وطالب خصروف قوات "التحالف العربي" والدول المؤيدة للشرعية في اليمن، بدعم "المقاومة" عسكرياً ولوجستياً لإنجاز مهامها وإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح، على حد قوله.

إلى ذلك، أكد مصدر دبلوماسي مصري أن القربي لم يلتق أي مسؤول مصري رسمياً، وكل من التقاهم شخصيات عامة لا يمثلون إلا أنفسهم، على حد قوله.

ولفت المصدر إلى أن وزير الخارجية اليمني السابق التقى الأمين العام السابق لجامعة الدولة العربية، عمرو موسى، ونقيب المحامين المصريين، سامح عاشور، والكاتب الصحافي محمد حسنين هيكل، فضلاً عن مكرم محمد أحمد، نقيب الصحافيين السابق.

وكانت مصادر يمنية مطلعة، قد كشفت لـ"العربي الجديد" في وقت سابق، أن اجتماعاً، ضم ثمانية من حزب "المؤتمر الشعبي العام"، الموالي للرئيس المخلوع، عقد في القاهرة، مطلع مايو/أيار الماضي، لتقييم موقف المخلوع والبحث عن سبل خروجه الآمن من اليمن.

وأكدت المصادر أن "الاجتماع ضم كلاً من: وزير الخارجية السابق، أبوبكر القربي، إلى جانب حمودة الصوفي، وياسر العواض، وحمود عباد، ومحمد الشايب، ورشاد العليمي، وآخرين".

وأضافت أن الاجتماع بحث إمكانية الوصول إلى حل جذري لخروج صالح وأمواله من اليمن، واللجوء لأية دولة من الدول العربية.

اقرأ أيضاً: رهانات حوثية خاسرة على حلفاء الداخل والخارج