الأكراد يطردون "داعش" من قاعدة عسكرية وقصف على حلب

الأكراد يطردون "داعش" من قاعدة عسكرية وقصف على حلب

23 يونيو 2015
قتل 15 شخصاً بالقصف على حلب (Getty)
+ الخط -

 

قتل 15 شخصاً، في قصف ببرميل متفجر، نفذته مروحية تابعة للنظام السوري، مساء أمس الإثنين، على حي الأنصاري، الذي تسيطر عليه قوات المعارضة، في مدينة حلب شمالي سورية، في وقت طرد فيه المقاتلون الأكراد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، من قاعدة "اللواء 93"، التي استولى عليها من الجيش السوري العام الماضي، في محافظة الرقة.

ونقلت وكالة "رويترز" عن متحدث باسم القوات الكردية، يدعى ريدور خليل، قوله، "لقد تمت هزيمة داعش وطرده من القاعدة".

وفي حلب، أوضحت وكالة (الأناضول) أن "القصف الذي استهدف مسجد حي الأنصاري عندما كان السكان يؤدون صلاة التراويح، أدى أيضاً إلى جرح العشرات"، مشيراً إلى أن "الأهالي لم يتمكنوا من التعرف على عدد من الجثث، بسبب تحولها إلى أشلاء".


وفي موازاة التطورات في حلب والرقة، ذكرت مؤسسة "نبأ" الإعلامية المعارضة، أنّ معظم فصائل الجبهة الجنوبية المرتبطة بتوجيهاتها، مع غرفة عمليات الأردن "الموك"، هاجمت جيش الفتح ووصفته بـ"قوة احتلال"، معتبرة إياه قوة غير شرعية وغير وطنية، تسعى إلى فرض أجندتها.

ووفق "نبأ"، فإنّ تشكيلات الجبهة الجنوبية، ستقف بحزم ضد "جيش الفتح"، حال قيامه بأية تحركات أو تجمعات لا تلبي طموح الشعب السوري.

من جانبه، عزا الناشط الإعلامي، ابرهيم منجر، رفض غالب فصائل الجيش الحر في محافظة درعا الانضواء تحت مسمى جيش الفتح، والتعامل معه، إلى أنّ "من يقوده في درعا هو تنظيم جبهة النصرة، الذي تعتبره الدول الداعمة للجيش الحر في الجبهة الجنوبية، تنظيماً إرهابياً".

وأضاف المنجرّ في تصريح لـ"العربي الجديد": "العديد من الفصائل الإسلامية وفصائل الجيش الحر، لم تنتسب لجيش الفتح، ومنها حركة المثنى الإسلامية، صاحبة النفوذ الجيد في درعا".

ورأى أن "جيش الفتح، قد شكّل لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية داعش، ففي أول أعماله، بدأ معارك ضد لواء شهداء اليرموك (المتهم بمبايعة تنظيم الدولة) في منطقة تسيل وسحم غربيّ درعا، حيث قُتِل سبعة من مقاتلي جيش الفتح، بينهم قائد عسكري لحركة أحرار الشام".

وأوضح الناشط الإعلامي، أنّ "فصائل الجيش الحر في درعا، تتلقى الدعم من الجبهة الجنوبية، لمحاربة نظام الأسد، وهي ليست فصائل متطرفة أو متشددة، فالجيش الحر يعمل للرقي بدرعا، حيث يستخدم أساليب جديدة لزيادة القوى العسكرية، ومنها إنشاء مشاريع تدريبات محلية في الداخل السوري".

اقرأ أيضاً: سورية: إخفاقات الجبهة الجنوبية تؤخّر الحسم