المؤتمر الوطني الليبي: استهداف السفارات محاولة للتأثير على الحوار

وأوضح المؤتمر، أن استهداف السفارات محاولة لـ"خلط الأوراق للحيلولة دون عودة السفارات لعملها، وللتأثير سلباً على سير عمليات الحوار التي تستضيفها المملكة المغربية"، بين ممثلين للمؤتمر وممثلين عن البرلمان الليبي الذي يعقد جلساته في طبرق (شرق).

وشدد البيان على أن المؤتمر الوطني "سيقف على سير التحقيقات التي تقوم بها الأجهزة الأمنية التابعة لحكومة الإنقاذ للكشف عن الجناة".

وأشار إلى أن الأعمال التي تقوم بها الجماعات المنسوبة لتنظيم "داعش" وجيش القبائل وعملية الكرامة (يقودها الفريق خليفة حفتر) هي "أعمال إرهابية على حد سواء". وأضاف "أن هذه الأعمال لن تثني القوات التابعة لرئاسة الأركان المنبثقة عن المؤتمر الوطني عن مواجهة أي اختراق أمني من أي جهة كانت".

وكان مجهولون، قد أطلقوا النار، صباح أمس الأحد، على حراسات السفارة الكورية أودت بحياة اثنين منهم وجرح ثالث. كما وضع مجهولون حقيبة متفجرات أمام مقر سفارة المغرب، في وقت متأخر ليلة أمس، أدى الى أضرار مادية في واجهة المقر، من دون خسائر بشرية.

وشهدت طرابلس العاصمة، التي تضم مقار البعثات الدبلوماسية للدول الأجنبية، منذ نهاية العام الماضي اعتداءات مماثلة على مقار السفارات، ورغم نشر بيانات على صفحات التواصل الاجتماعي، يعلن فيها تنظيم "داعش" تبنيه المسؤولية عن أغلب هذه الاعتداءات، كان بعضها مرفقا بصور للحظات التفجير، لكن السلطات في طرابلس لم تعلن حتى الآن عن القبض على مرتكبي هذه الاعتداءات.


اقرأ أيضاً: سياسيون ليبيّون يبحثون بالجزائر تشكيل حكومة وحدة ووقف العنف