لم يشهد خطاب أوجلان أي خروقات جديدة (فرانس برس)
جدد زعيم العمال الكردستاني، عبد الله أوجلان، دعوته لوقف النضال المسلح ضد أنقرة والانتقال إلى النضال الديمقراطي، وكرر دعمه فكرة التحول عن الدولة القومية إلى جمهورية تركية جديدة بهوية تعددية ديمقراطية يضمنها دستور جديد.
جاء ذلك في خطاب لأوجلان ألقته النائبة عن "الشعوب الديمقراطي" برفين بولدان باللغة الكردية، والنائب عن إسطنبول سري ثريا أوندر باللغة التركية، خلال احتفال شهدته مدينة دياربكر بمناسبة عيد النوروز الذي نظمه حزب "الشعوب الديمقراطي".
ووجه أوجلان تحية إلى مقاتلي حزب "الاتحاد الديمقراطي"، بعد الانتصار الأخير في مدينة عين العرب السورية.
ولم يشهد خطاب أوجلان أي خروقات جديدة، فقد أعاد التأكيد على محتويات البيان الذي قرأه عنه النائب عن "الشعوب الديمقراطي" سري ثريا أوند في نهاية فبراير/شباط الماضي؛ إذ دعا أوجلان حينها "العمال الكردستاني" لعقد مؤتمر استثنائي لإقرار وقف النضال المسلح ضد أنقرة، والانتقال إلى النضال الديمقراطي.
وحضر الاحتفال، الذي كان أحد أهم ركائزه الدعوة لإطلاق سراح أوجلان، ما يقارب الألف مراسل صحافي من بينهم 200 صحافي أجنبي، وفي الوقت الذي لم يحضر فيه أي من القيادات الكبيرة التي وجهت لها الدعوة كرئيس إقليم كردستان، مسعود بارزاني، أو الرئيس العراقي، فؤاد معصوم، أو الرئيس الفرنسي، فرانسو هولاند، اقتصر الحضور على ممثلي أكثر من 24 سفارة أجنبية في تركيا.
اقرأ أيضاً: قفزة أوجلان نحو حزب "عمال كردستاني جديد"
جاء ذلك في خطاب لأوجلان ألقته النائبة عن "الشعوب الديمقراطي" برفين بولدان باللغة الكردية، والنائب عن إسطنبول سري ثريا أوندر باللغة التركية، خلال احتفال شهدته مدينة دياربكر بمناسبة عيد النوروز الذي نظمه حزب "الشعوب الديمقراطي".
ووجه أوجلان تحية إلى مقاتلي حزب "الاتحاد الديمقراطي"، بعد الانتصار الأخير في مدينة عين العرب السورية.
ولم يشهد خطاب أوجلان أي خروقات جديدة، فقد أعاد التأكيد على محتويات البيان الذي قرأه عنه النائب عن "الشعوب الديمقراطي" سري ثريا أوند في نهاية فبراير/شباط الماضي؛ إذ دعا أوجلان حينها "العمال الكردستاني" لعقد مؤتمر استثنائي لإقرار وقف النضال المسلح ضد أنقرة، والانتقال إلى النضال الديمقراطي.
وحضر الاحتفال، الذي كان أحد أهم ركائزه الدعوة لإطلاق سراح أوجلان، ما يقارب الألف مراسل صحافي من بينهم 200 صحافي أجنبي، وفي الوقت الذي لم يحضر فيه أي من القيادات الكبيرة التي وجهت لها الدعوة كرئيس إقليم كردستان، مسعود بارزاني، أو الرئيس العراقي، فؤاد معصوم، أو الرئيس الفرنسي، فرانسو هولاند، اقتصر الحضور على ممثلي أكثر من 24 سفارة أجنبية في تركيا.
اقرأ أيضاً: قفزة أوجلان نحو حزب "عمال كردستاني جديد"
