المبعوث الأممي يصل طبرق في أول زيارة إلى ليبيا

المبعوث الأممي يصل طبرق في أول زيارة إلى ليبيا

21 نوفمبر 2015
كوبلر سيحاول الدفع باتجاه تشكيل حكومة الوحدة (Getty)
+ الخط -

وصل المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الجديد إلى ليبيا، مارتن كوبلر، ظهر اليوم السبت، إلى مدينة طبرق شرقي البلاد، للقاء مجلس النواب (البرلمان)، في أول زيارة إلى ليبيا بعد تكليفه بديلاً عن المبعوث السابق برناردينو ليون.

وفي تصريح أدلى به لـ"الأناضول"، قال محمد الدايري، وزير الخارجية والتعاون الدولي بحكومة طبرق، إن "المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الجديد، مارتن كوبلر، وصل ظهر اليوم السبت إلى مدينة طبرق، وكنت في استقباله بالمطار" .

وبحسب الدايري فإن المبعوث الأممي سيجتمع خلال الزيارة، التي لم تحدد مدتها، معه (وزير الخارجية)، كما سيلتقي بالنائب الثاني لرئيس المجلس، احميده حمد حومة، ومجموعة من أعضاء المجلس.

وأكد الدايري أن "اجتماعات كوبلر اليوم ستتركز حول عدة نقاط مهمة، لعل أهمها موضوع الحوار الوطني وحكومة الوفاق"، مشيراً أن "المبعوث الأممي إلى ليبيا سيعقد بعد انتهاء لقاءاته في طبرق مؤتمراً صحافياً لتوضيح أسباب ونتائج الزيارة".

وتُعد هذه الزيارة الأولى، التي يقوم بها المبعوث الجديد إلى ليبيا، والتي ستشمل أيضاً لقاءات رئيس المؤتمر الوطني العام في طرابلس بجانب العديد  من الأطراف الفاعلة وفقاً لمصادر متطابقة .

ومن المتوقع أن يلتقي كوبلر وفريق بعثة الأمم المتحدة، غداً الأحد، رئيس وأعضاء المؤتمر الوطني العام في طرابلس، بعد المشاورات التي سيجريها اليـوم في طبرق، وتتعلق بإنهاء مسار الحوار الوطني، ودفع الأطراف للقبول بالتشكيلة الحكومية، التي عرضها المبعوث السابق برنادينو ليون، فضلاً عن البدء في وضع الترتيبات الأمنية اللازمة المرافقة للتوقيع على الاتفاق السياسي.

وكان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا الجديد، مارتن كوبلر، قد أعلن أنه سيقوم، خلال بضعة أيام، بالاستماع إلى أعضاء الحوار السياسي الليبي ومجلس الرئاسة المقترح بحكومة الوفاق، وغيرهم من الشركاء لمعالجة ما تبقى من القضايا العالقة وإنجازها .

وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، رسمياً في 4 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، تعيينه الدبلوماسي الألماني مارتن كوبلر، ممثلاً خاصاً له ورئيساً لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، خلفاً للإسباني برناردينو ليون، لكن الأخير لا يزال منخرطاً في محادثات السلام بين الفرقاء الليبيين، والتي كان قد أدارها لمدة عام.

اقرأ أيضاً: مجلس الأمن يهدد من يعرقل تشكيل حكومة ليبية