ذكرت الإذاعة الإسرائيلية، ظهر اليوم الإثنين، أن الحكومة صادقت على مخطط لإحاطة قرية العيساوية المتاخمة للجامعة العبرية على جبل المشارف (سكوبوس) بسور إسمنتي، ما يجعل من القرية "غيتو" لا يمكن الخروج منه إلا بإذن من قوات الاحتلال وبعد تفتيش شديد.
وبحسب الإذاعة، فإن الاحتلال سينشر بالإضافة إلى السور الأمني، مزيداً من الكتل الإسمنتية لعزل حي جبل المكبر عن الحي الاستيطاني أرمون هنتسيف، على طريق بيت لحم، ويمتد السور الإسمنتي 300 متر.
وكانت الصحف الإسرائيلية أشارت صباح اليوم، إلى أن الخطوة قوبلت بمعارضة شديدة من اليمين الإسرائيلي الذي اعتبرها إعادة لتقسيم القدس.
ووفقاً للخطة، فإن السور الإسمنتي سيكون على ارتفاع 9 أمتار وسيعزز بأسلاك شائكة، فيما ستعزز مداخل القرية، بكتل اسمنتية كبيرة، على طول 3 كيلومترات باتجاه حي التلة الفرنسية الذي يقع شمالي غربي العيساوية، كما سيتم وضع كتل إسمنتية عازلة عند مداخل قرية صور باهر المجاورة لجبل المكبر.
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أشارت إلى أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وعلى أثر انتقادات اليمين، أمر بوقف نشر الحواجز الإسمنتية والسور العازل في جبل المكبر، إلا أن ذلك لم يمنع بحسب صحيفة "هآرتس" قيام بلدية الاحتلال في القدس بعقد جلسات عامة الأسبوع الماضي، واصلتها هذا الأسبوع للبحث في سبل "إغلاق الأحياء الفلسطينية كلياً، والتنازل عنها، ومنع سكانها من دخول الأحياء اليهودية في الشطر الغربي من المدينة، مع استثناء قائمة يتم إعدادها تشمل أسماء العمال الفلسطينيين الذين لا يمكن التنازل عنهم في أماكن عملهم في البلدية والذين يمكن لمنعهم من الدخول أن يضر باقتصاد المدينة".
ونقلت الصحيفة عن عضو البلدية، يتسحاق بيندروس، قوله إن مثل هذه الخطة لا يمكن أن تنجح لأن غالبية سائقي السيارات الذين يعملون في شركات المواصلات والسفريات والأطباء وغيرهم هم من الفلسطينيين الذين يسكنون في الأحياء العربية المراد إغلاقها ومنع أهلها من الوصول للشطر الغربي للمدينة.
ووفقاً للتقرير، فإن بلدية الاحتلال تتحدث عن عملية فصل عرقية لبعض الأحياء، خاصة تلك البعيدة عن مركز المدينة، وليس الأحياء المقدسية العريقة مثل الشيخ جراح ووادي الجوز والصوانة، وسلوان وغيرها.
اقرأ أيضاً: إسرائيل رفضت إعادة إدارة الأقصى للأوقاف الأردنية
وبحسب الإذاعة، فإن الاحتلال سينشر بالإضافة إلى السور الأمني، مزيداً من الكتل الإسمنتية لعزل حي جبل المكبر عن الحي الاستيطاني أرمون هنتسيف، على طريق بيت لحم، ويمتد السور الإسمنتي 300 متر.
وكانت الصحف الإسرائيلية أشارت صباح اليوم، إلى أن الخطوة قوبلت بمعارضة شديدة من اليمين الإسرائيلي الذي اعتبرها إعادة لتقسيم القدس.
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أشارت إلى أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وعلى أثر انتقادات اليمين، أمر بوقف نشر الحواجز الإسمنتية والسور العازل في جبل المكبر، إلا أن ذلك لم يمنع بحسب صحيفة "هآرتس" قيام بلدية الاحتلال في القدس بعقد جلسات عامة الأسبوع الماضي، واصلتها هذا الأسبوع للبحث في سبل "إغلاق الأحياء الفلسطينية كلياً، والتنازل عنها، ومنع سكانها من دخول الأحياء اليهودية في الشطر الغربي من المدينة، مع استثناء قائمة يتم إعدادها تشمل أسماء العمال الفلسطينيين الذين لا يمكن التنازل عنهم في أماكن عملهم في البلدية والذين يمكن لمنعهم من الدخول أن يضر باقتصاد المدينة".
ونقلت الصحيفة عن عضو البلدية، يتسحاق بيندروس، قوله إن مثل هذه الخطة لا يمكن أن تنجح لأن غالبية سائقي السيارات الذين يعملون في شركات المواصلات والسفريات والأطباء وغيرهم هم من الفلسطينيين الذين يسكنون في الأحياء العربية المراد إغلاقها ومنع أهلها من الوصول للشطر الغربي للمدينة.
ووفقاً للتقرير، فإن بلدية الاحتلال تتحدث عن عملية فصل عرقية لبعض الأحياء، خاصة تلك البعيدة عن مركز المدينة، وليس الأحياء المقدسية العريقة مثل الشيخ جراح ووادي الجوز والصوانة، وسلوان وغيرها.
اقرأ أيضاً: إسرائيل رفضت إعادة إدارة الأقصى للأوقاف الأردنية