لبيد يلتقي جونسون ويتفق ونظيرته البريطانية ضد "قنبلة إيران النووية"

لبيد يلتقي جونسون ويتفق مع نظيرته البريطانية على منع إيران من الوصول إلى القنبلة النووية

29 نوفمبر 2021
سيطالب لبيد بريطانيا باتخاذ موقف متشدد من الاتفاق النووي (Getty)
+ الخط -

تواصل حكومة الاحتلال الإسرائيلي مساعيها لإقناع الدول الأوروبية في مجموعة الدول المشاركة في مفاوضات فيينا، وهي فرنسا وبريطانيا وألمانيا، بمنع اتفاق جزئي مع إيران في المفاوضات التي تبدأ اليوم الاثنين حول الملف النووي الإيراني، وتشديد العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران، وعدم رفعها في سياق تسوية محتملة معها، في ظل الخلاف الإسرائيلي-الأميركي بشأن العودة للاتفاق النووي مع إيران.

وفي هذا السياق، من المقرّر أن يلتقي وزير الخارجية الإسرائيلي يئير لبيد اليوم الاثنين مع رئيس الحكومة البريطانية بوريس جونسون لتأكيد معارضة إسرائيل العودة للاتفاق النووي السابق مع إيران، ومطالبة بريطانيا باتخاذ موقف متشدد في كل ما يتعلق بالشروط الإسرائيلية التي تطالب إسرائيل بأن يشملها الاتفاق الجديد، لا سيما مواصلة فرض العقوبات الاقتصادية على إيران وعدم رفعها، وإدراج وقف تطوير الصواريخ الإيرانية ووقف النشاط الإيراني في الشرق الأوسط ضمن الاتفاق.

كما من المقرّر أن يلتقي لبيد، غداً الثلاثاء، بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للغاية نفسها، علماً أن رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينت أعلن، الأسبوع الماضي، أنه في حال التوصل إلى اتفاق جديد مع إيران، فإنه لن يكون ملزماً لإسرائيل، وأن إسرائيل ستحتفظ بحقها في حرية العمل. كما قال بينت إن المرحلة القادمة قد تشهد خلافات مع الولايات المتحدة.

في غضون ذلك، قالت وسائل الإعلام الإسرائيلية، اليوم، إن لبيد نشر مقالاً مشتركاً مع نظيرته البريطانية إليزابيث تراس في صحيفة "تلغراف" البريطانية، قالا فيه إنهما سيعملان ليلاً نهاراً لمنع إيران من الوصول إلى قنبلة نووية.

في غضون ذلك، تشير التقديرات في إسرائيل إلى عدم تفاؤل بإمكانية التوصل إلى اتفاق نووي جديد. ووفق هذه التقديرات، فإن إيران معنية بشكل أساسي بتحقيق هدف رفع العقوبات الاقتصادية عنها قبل كل شيء، فيما تحمل إدارة الرئيس جو بايدن توجهاً للوصول إلى اتفاق بكل ثمن.

المساهمون