لبيد: سنوفّر للحكومة شبكة أمان لأي صفقة تعيد المختطفين

زعيم المعارضة الإسرائيلية يئير لبيد: سنوفّر للحكومة شبكة أمان لأي صفقة تعيد المختطفين

30 يناير 2024
لبيد: ليس لدينا طريقة لإعادة موتانا إلى الحياة (Getty)
+ الخط -

أعلن زعيم المعارضة الإسرائيلية يئير لبيد، اليوم الثلاثاء، أن حزبه "يش عتيد"(هناك مستقبل) سيدعم الحكومة إذا قررت الموافقة على صفقة مع حركة حماس، لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة.

وجاء، في بيان عممه لبيد: "سنوفّر للحكومة شبكة أمان لأي صفقة تعيد المختطفين إلى منازلهم وعائلاتهم. هذا هو التزامنا تجاه المختطفين وعائلاتهم، وهذا هو عهدنا".

وقال لبيد إن "البند الأول في العقد بين الدولة ومواطنيها ينص على أن الدولة مسؤولة عن حياتهم.. لقد جرى انتهاك هذا العقد في 7 أكتوبر/ تشرين الأول. ليس لدينا طريقة لإعادة موتانا إلى الحياة، ولكن علينا أن نعيد المختطفين إلى منازلهم، وإلا فسوف ينهار شيء أساسي للغاية في علاقتنا بين بعضنا البعض، وفي العلاقة بين الشعب ودولته، وبالتأكيد في الثقة الأساسية بين المواطنين والحكومة. هذا يجب ألا يحدث".

ونقلت صحيفة "هآرتس" عن مصادر في "يش عتيد" لم تسمّها، أن الحزب لم يناقش بعد تفاصيل شبكة الأمان التي يقترحها، ولم يقرر ما إذا كان ذلك يعني دخوله مؤقتاً في الحكومة أو دعمها من صفوف المعارضة. ويرفض الحزب أيضاً تقديم التزام بشأن استمرار شبكة الأمان، معتبراً أنه "في هذه المرحلة لا يوجد شيء فعال، لأن الليكود لم يستجب للاقتراح على الإطلاق. وفي حال جاء الرد فيمكننا الدخول في التفاصيل".

في سياق متصل، كتب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، في وقت سابق اليوم أن "صفقة انهزامية ستعني حل الحكومة".

ويعتقد المسؤولون في "يش عتيد" أن نتنياهو امتنع حتى الآن عن الدفع بصفقة تشمل وقفاً مطولاً لإطلاق النار، نظراً لخشيته من تنفيذ التهديد.

وأعرب وزير المالية بتسلئيل سموتريتش يوم أمس، عن موقف مماثل، قائلاً إن حزب "الصهيونية الدينية" سيعارض صفقة يتوقف بموجبها القتال في قطاع غزة لنحو شهرين، ويجري فيها إطلاق سراح أسرى فلسطينيين مقابل إطلاق سراح محتجزين إسرائيليين.

المساهمون