قتلى للنظام السوري بينهم ضابط في "الأمن السياسي"

قتلى للنظام السوري بينهم ضابط في "الأمن السياسي"

28 فبراير 2022
رغم "تسويات" النظام تشهد درعا حالة فلتان أمني واغتيالات شبه يومية (لؤي بشارة/فرانس برس)
+ الخط -

قتل ثلاثة عناصر من قوات النظام السوري بينهم ضابط مسؤول عن فرع "الأمن السياسي" في معبر نصيب الحدودي، بين سورية والأردن جنوبي البلاد.

وقال الناشط الإعلامي في درعا أبو محمد الحوراني، لـ "العربي الجديد"، إن مسلحين مجهولين أطلقوا الرصاص بشكل مباشر على الرائد في قوات النظام ماهر وسوف أثناء مروره بالقرب من قصر البطل في بلدة صيدا في الريف الشرقي من محافظة درعا ما أدى لمقتله على الفور.

وأوضح أن "الوسوف" هو المسؤول عن فرع "الأمن السياسي" في معبر نصيب الحدودي بين سورية والأردن.

وفي عملية منفصلة قتل عنصران من مرتبات "الفرقة الخامسة" التابعة لقوات النظام إثر استهدافهما بالرصاص المباشر من قبل مجهولين، عند حاجز عسكري يقع بين "عين ذكر - تسيل" غربي درعا.

كما قتل مدني برصاص مجهولين أمام منزله في بلدة النعيمة شرقي درعا بحسب ذات المصدر.

وسبق أن أعلن "مكتب توثيق الشهداء في درعا" مقتل 19 شخصًا من أبناء المدينة، بينهم طفل، وثلاثة أشخاص قُتلوا تحت التعذيب في سجون قوات النظام، خلال يناير/ كانون الثاني الماضي.

وتشهد درعا عمليات اغتيال شبه يومية تستهدف قادة سابقين في فصائل المعارضة، وناشطين وعناصر من قوات النظام وفروعه الأمنية رغم إجراء التسوية الأمنية في المحافظة برعاية روسية في عام 2018.

وفي الشمال السوري، سقط جرحى جراء قصف مدفعي متبادل بين "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) والجيش التركي، يوم الأحد.

وقال مراسل "العربي الجديد" في الحسكة إن امرأة من سكان قرية أم الخير، بريف الحسكة الشمالي، أصيبت بجروح جراء قصف تركي.

كما جرح مدني جراء استهداف "قسد" مشفى مدينة إعزاز، التي تسيطر عليها فصائل الجيش الوطني شمالي مدينة حلب، بحسب ذات المصدر.

في سياق منفصل قتل ثلاثة أشخاص في ريف حماة الشرقي، يوم الأحد، جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات حرب سابقة.

وذكرت وسائل إعلامية موالية للنظام، أن لغما أرضيا من مخلفات الحرب انفجر شرقي مدينة السلمية بريف حماة الشرقي وتسبب بمقتل ثلاثة أشخاص.
وسبق أن جرح عدد من الأشخاص جراء انفجار لغم أرضي بناحية السعن شرقي حماة يوم الخميس الفائت.

وسبق أن أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن سورية من أسوأ دول العالم في كمية الألغام المزروعة منذ عام 2011 رغم حظر القانون الدولي استخدامها، موضحة أن الألغام قتلت ما لا يقل عن 2601 مدني سوري منذ 2011، بينهم 598 طفلا و267 سيدة، أي أن 33% من الضحايا نساء وأطفال.

المساهمون