عزام الأحمد ينتقد مشاركة السلطة الفلسطينية في قمة "شرم الشيخ"

عزام الأحمد ينتقد مشاركة السلطة الفلسطينية في قمة "شرم الشيخ"

16 مارس 2023
دعا الأحمد الإدارة الأميركية إلى أن "تقف موقفاً حاسماً" من التصعيد الإسرائيلي (Getty)
+ الخط -

قال عضو اللجنتين المركزية والتنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عزام الأحمد، اليوم الخميس، إنّ "إسرائيل لم تلتزم بما تم التوقيع عليه" في قمة العقبة، متسائلاً عن "المبرر لعقد اجتماع آخر في شرم الشيخ".

وأوضح الأحمد، في تصريحات لـ"تلفزيون فلسطين"، بعد العدوان الإسرائيلي الآخير على مدينة جنين الذي خلّف أربعة شهداء، أنّه "ليس من المصادفة أنّ هناك لقاء في العاصمة الأردنية عمّان الآن استعداداً لبحث إمكانية عقد لقاء استكمالي لمؤتمر العقبة الذي فشل وبقي حبراً على ورق، لأن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير قال في حينه: اتركوا قرارات العقبة في العقبة. وهذا يفسر عدم توقف العدوان الإسرائيلي في كافة مناطق الضفة الغربية".

وكان "العربي الجديد" قد كشف، يوم أمس الأربعاء، عن توجه أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، ورئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية ماجد فرج إلى الأردن، لبحث مشاورات مع الجانب الأردني لتنسيق المواقف قبل انعقاد مؤتمر شرم الشيخ، يوم الأحد المقبل، والذي يضم مصر والأردن والسلطة الفلسطينية وإسرائيل والولايات المتحدة الأميركية.

ومن المتوقع أن يعود الشيخ وفرج مساء اليوم الخميس، ويعقدا اجتماعاً آخر مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس حول نتائج لقائهما بالمسؤولين الأردنيين، وتحديداً وزير الخارجية أيمن الصفدي.

وتابع الأحمد: "لقد تزامن العدوان الإسرائيلي على جنين مع وجود رئيس وحدة الشؤون الفلسطينية في السفارة الأميركية في القدس جورج نول، ومسؤولين أميركيين جاؤوا للمدينة لأول مرة للاطلاع على أوضاعها".

وبيّن أنّ الوفد الأميركي زار مستشفى جنين الحكومي الذي تعرّض لاقتحام قوات الاحتلال في الأسابيع الماضية، واطلعوا بعيونهم على أثر الرصاص في المستشفى، وسمعوا من الأطباء شهادات حيّة عن العدوان الإسرائيلي المستمر على محافظة جنين.

وفي السياق ذاته، قال عضو اللجنتين المركزية والتنفيذية في منظمة التحرير، في حديثه مع  المسؤول الأميركي، إنّه "من الواضح من الذي يحتاج إلى الحماية (...) نحن أم الإسرائيليون".

ودعا الأحمد الإدارة الأميركية إلى أن "تقف موقفاً حاسماً" من التصعيد الإسرائيلي، بعيداً عن بيانات الإنشاء التي لا قيمة لها، وبياناتها التي تبدأ بـ"ندعو الطرفين" وما إلى ذلك من "الكلام الفارغ"، على حدّ توصيفه.