- فدوى البرغوثي تفند الادعاءات حول مساعي السلطة الفلسطينية لعرقلة إطلاق سراح زوجها، مؤكدة أن مصلحة السلطة تكمن في الإفراج عنه.
- تشدد على أهمية البرغوثي كعامل داعم لاستقرار المنطقة وتوحيد الشعب الفلسطيني، مع التأكيد على استمرار النضال حتى تحرير القدس.
قادة حماس ومسؤولون عرب أكدوا ضرورة الإفراج عن البرغوثي
فدوى البرغوثي: ربما هناك شخص يرغب في منع إطلاق سراحه
فدوى البرغوثي: مروان البرغوثي سيعيد حركة فتح إلى مسارها الطبيعي
قالت زوجة الأسير في سجون الاحتلال الإسرائيلي القيادي في حركة فتح مروان البرغوثي، اليوم الثلاثاء، إن الإفراج عنه يمثل "مصلحة فلسطينية عليا"، كاشفة عن أن قادة حركة حماس ومسؤولين عربا كبارا أكدوا لها ضرورة الإفراج عنه.
ورداً على ما أثير أخيرا بشأن مساعي السلطة الفلسطينية لدى إسرائيل لعرقلة إطلاق سراح مروان البرغوثي، قالت فدوى البرغوثي خلال ندوة نظمتها الجامعة الأميركية بالقاهرة تحت عنوان "النكبة الفلسطينية.. معركة الصمود"، إن "هناك فرقا بين أن السلطة الفلسطينية بشكل عام لا تريد إطلاق سراح مروان البرغوثي، أو أن شخصاً بعينه ضد ذلك"، مضيفة أنه "ربما يكون هناك شخص يرغب في منع إطلاق سراحه، لكن الأكيد أن مصلحة السلطة الفلسطينية بشكل عام" في إطلاق سراح زوجها.
وشددت على أنه "ليس فلسطينيا وليس وطنيا وليس إنسانا من يسعى لأن يبقى مروان البرغوثي داخل السجن"، مضيفة أن حركة فتح ستكون أكثر المستفيدين من الإفراج عنه، لأنه سيعيدها إلى مسارها الطبيعي ولصدارة المشهد مجدداً.
إطلاق سراح مروان البرغوثي "ضرورة ملحة"
وكشفت المحامية والناشطة البرغوثي عن فحوى ما دار خلال لقاءاتها مع قيادة حركة حماس خلال الفترة الماضية، قائلة إن "قيادة الحركة أكدت لي أن الإفراج عن مروان البرغوثي ضرورة وطنية"، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن مسؤولين عرباً كباراً أكدوا أن مروان البرغوثي "يعد عاملاً داعماً وهاماً لاستقرار المنطقة بالكامل، ولذلك يمثل إطلاق سراحه ضرورة ملحة".
وأوضحت أن "إسرائيل لا تريد شعباً فلسطينياً موحداً، لذلك هي لا تطلق سراح مروان الرغوثي، خاصة أنه يحمل رؤية ومشروعاً لا يتصادم مع المجتمع الدولي"، مشددة على أن "الشعب الفلسطيني لم ولن يغادر مربع النضال، ولن يحط رحاله إلا في القدس، وهي عاصمة فلسطين".
وقالت: "رغم كل ما فعله الاحتلال لتفريغ الأرض لا يزال هناك سبعة ملايين فلسطيني على أرض فلسطين التاريخية". وتابعت أن قضية الأسرى "هي قضية سياسية من الدرجة الأولى، وإن كان لها أبعاد إنسانية"، مشيرة إلى مقتل 14 أسيراً في سجون الاحتلال خلال الأشهر السبعة الأخيرة بعد ضربهم حتى الموت، واعتقال خمسة آلاف فلسطيني منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ومنذ اندلاع الحرب على غزة، أشارت تقارير إلى أن مروان البرغوثي سيكون على رأس قوائم أية صفقات تبادل أسرى محتملة بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي. وفي 15 إبريل/ نيسان 2024، وصل الأسير البرغوثي إلى عامه الـ22 في سجون الاحتلال.
