بوتين يشترط الاعتراف بخطوط القتال الحالية لوقف الحرب في أوكرانيا

24 مايو 2024
بوتين خلال لقائه مع وسائل إعلام في موسكو 18 مارس 2024 (فرانس برس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مستعد لوقف الحرب في أوكرانيا عبر التفاوض لوقف إطلاق النار والاعتراف بخطوط القتال الحالية، لكنه مستعد أيضًا لمواصلة القتال إذا لم تستجب أوكرانيا أو الغرب.
- بوتين يعبر عن إحباطه من محاولات الغرب لإجهاض المفاوضات وقرار زيلينسكي استبعاد المحادثات، مع تأكيد الكرملين على أن روسيا منفتحة على الحوار لتحقيق أهدافها دون رغبة في "حرب أبدية".
- الكرملين يندد بدعوات مشرعين أمريكيين للسماح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة الأمريكية لضرب الأراضي الروسية، معتبرًا ذلك تصعيدًا، بينما يحذر من استمرار التصعيد من قبل بعض أعضاء الكونغرس الأمريكي.

قالت أربعة مصادر روسية لـ"رويترز" إن الرئيس فلاديمير بوتين مستعد لوقف الحرب في أوكرانيا بعد التفاوض على وقف لإطلاق النار والاعتراف بخطوط القتال الحالية. وأوضحت المصادر أن بوتين متأهب لمواصلة القتال إذا لم ترد أوكرانيا أو الغرب. وذكرت ثلاثة من المصادر المطلعة على المناقشات التي تدور داخل الدائرة المقربة من الرئيس الروسي أن بوتين عبر لمجموعة صغيرة من المستشارين عن إحباطه مما يعتبره محاولات مدعومة من الغرب لإجهاض المفاوضات ومن قرار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي استبعاد المحادثات.

وقال واحد من المصادر الأربعة، وهو مصدر روسي رفيع المستوى عمل مع بوتين ومطلع على المحادثات رفيعة المستوى في الكرملين "بوتين يستطيع القتال مهما استدعى الأمر، لكنه مستعد أيضاً لوقف إطلاق النار.. لتجميد الحرب". واشترطت المصادر في هذا التقرير عدم الكشف عن هوياتها. وتحدثت "رويترز" مع خمسة أشخاص يعملون مع بوتين أو عملوا معه على مستوى رفيع في عالم السياسة والأعمال. ولم يعلق المصدر الخامس على تجميد الحرب في أوكرانيا عند جبهات القتال الحالية.

وقال المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف، رداً على طلب للتعليق، إن بوتين أوضح مراراً أن روسيا منفتحة على الحوار لتحقيق أهدافها، وأن البلاد لا تريد "حرباً أبدية". ولم ترد وزارتا الخارجية أو الدفاع الأوكرانيتان على طلبات للتعقيب. واعتبر بعض المحللين العسكريين والسياسيين الغربيين تعيين الخبير الاقتصادي أندريه بيلوسوف الأسبوع الماضي وزيراً للدفاع الروسي خطوة لوضع اقتصاد البلاد في حالة حرب دائمة من أجل الانتصار في صراع طويل الأمد.

(رويترز، فرانس برس، العربي الجديد)

المساهمون