بلينكن يدافع عن تعامل إدارة بايدن مع الانسحاب من أفغانستان

بلينكن يدافع عن تعامل إدارة بايدن مع الانسحاب من أفغانستان

14 سبتمبر 2021
بلينكن: لم يتوقع أحد أن الحكومة الأفغانية سوف تنهار بهذه السرعة (أنا مونيمايكر/Getty)
+ الخط -

دافع وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الاثنين، عن طريقة تعامل إدارة الرئيس جو بايدن مع الانسحاب العسكري من أفغانستان الذي واجه انتقادات كثيرة.

جاء هذا خلال جلسة استماع في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأميركي، التي شهدت كثيراً من الجدل، بشأن استجابة إدارة بايدن للانهيار السريع للحكومة الأفغانية.

وهاجم النواب الجمهوريون استجابة الإدارة، ووصفوها بأنها كانت "كارثة" و"وصمة عار"، حتى إن بعض الديمقراطيين رأوا أنه كان من الممكن التعامل مع العملية برمتها بشكل أفضل.

وتعرضت وزارة الخارجية لانتقادات شديدة من كلا الجانبين لعدم التحرك بالسرعة الكافية لإجلاء المواطنين الأميركيين والأفغان المعرضين للخطر من البلاد بعد سيطرة "طالبان" على كابول في 15 أغسطس/آب.

وخلال أول يوم من اليومين المخصصين للإدلاء بشهادته أمام الكونغرس، حاول بلينكن صرف النظر عن الادعاءات المتعلقة بعدم استعداد إدارة بايدن للانسحاب، بالإشارة إلى أنّ الإدارة ورثت اتفاقية السلام الأميركية مع حركة "طالبان" من الإدارة السابقة، بجانب برنامج ضعيف لمنح تأشيرات للأفغان الذين عملوا مع الولايات المتحدة.

بلينكن الذي توقع بشكل معلن في يونيو/حزيران أنّ سيطرة "طالبان" على البلاد لن تحدث "من الجمعة إلى الاثنين"، حاول كذلك استباق الانتقاد الموجه إلى التنبؤات بالإشارة إلى أنه لم يتوقع أحد في الحكومة الأميركية أن الحكومة الأفغانية ستنهار بهذه السرعة التي حدثت.

وقال بلينكن، في تصريحات معدة سلفاً ونشرت قبل ظهوره: "حتى التقييمات الأكثر تشاؤماً لم تتوقع أن القوات الحكومية في كابول ستنهار، بينما لا تزال القوات الأميركية موجودة".

ودافع عن جهود الإجلاء، قائلاً إنها نجحت على الرغم من الصعوبات البالغة. وأضاف قائلاً: "الإجلاء كان جهداً غير تقليدي - في ظل ظروف أكثر صعوبة ويمكن تخيلها - من قبل الدبلوماسيين والجيش، وعناصر الاستخبارات الأميركيين". وتابع: "في النهاية، أكملنا واحدة من أكبر عمليات الإجلاء في التاريخ، بنقل 124 ألف شخص إلى بر الأمان".

(أسوشييتد برس)