بايدن يختار الدبلوماسي بيرنز لمنصب مدير وكالة الاستخبارات المركزية

بايدن يختار الدبلوماسي بيرنز لمنصب مدير وكالة الاستخبارات المركزية

11 يناير 2021
خدم بيرنز نائباً لوزير الخارجية في إدارة باراك أوباما (Getty)
+ الخط -

ذكرت شبكة "سي أن أن" الأميركية، اليوم الاثنين، أن الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن سيرشّح اليوم وليام بيرنز لمنصب مدير وكالة الاستخبارات المركزية، مستعيناً بدبلوماسي أميركي محنك خدم في مناصب عدة حول العالم، من إدارة ريغان حتى إدارة باراك أوباما.

وقال بايدن في بيان إن الأميركيين سينامون بهدوء مع بيرنز مديراً لوكالة الاستخبارات المركزية المقبل. وإذا تأكد الأمر، فإنّ بيرنز سيصبح أول قائد في تاريخ الـ"سي. آي. إيه" الذي تأتي خبرته الطويلة من وزارة الخارجية.

وأشار بايدن إلى أن بيرنز دبلوماسي نموذجي، لديه عقود من الخبرة على الساحة العالمية، في الحفاظ على شعبنا وبلدنا آمنين وسالمين، لافتاً إلى أنه يشاركه إيمانه العميق بأن الاستخبارات يجب أن تكون غير سياسية وأن مسؤولي الاستخبارات المتفانين الذين يخدمون وطننا، يستحقون امتناننا واحترامنا، وفق بايدن.

ونقلت "سي أن أن" عن مصادر مطلعة على الموضوع قولها إن بايدن يميل لبيرنز لخبرته الدبلوماسية وقدرته الملموسة على استعادة مصداقية وكالة الاستخبارات في حقبة ما بعد ترامب، بالإضافة إلى خبرته في قضية روسيا. ولفتت الوكالة إلى أن اختياره سيتجاوز المنافسين الآخرين الذين يمتلكون خبرة رسمية في مجال الاستخبارات.

وبيرنز هو رئيس مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، وخدم نائباً لوزير الخارجية في إدارة باراك أوباما، بعد عمله لأكثر من ثلاثة عقود في مناصب في السلك الدبلوماسي، الذي انضمّ إليه عام 1982.

عمل تحت إدارة خمسة رؤساء أميركيين، ديمقراطيين وجمهوريين، و10 وزراء خارجية في مناصب مختلفة، منها سفيراً لدى الأردن حين كان بيل كلينتون رئيساً (1998-2001)، ولدى روسيا في ظل إدارة جورج دبليو بوش.

تقارير دولية
التحديثات الحية

وأسهب بيرنز في الحديث عن الضرر الذي يعتقد أنّ إدارة ترامب خلّفته على مستوى السياسة الخارجية للولايات المتحدة، كما أنه حذر في أغسطس/آب الماضي من العواقب الخطيرة لعدم قبول ترامب بهزيمته في الانتخابات.

ولبيرنز باع طويل في قلب مفاوضات السلام في الشرق الأوسط، وعمل عن قرب على الاتفاق النووي في ظل إدارة ترامب. خبرته محدودة مع الصين، ولكنه يملك سجلا كبيرا من الأعمال في مناطق رئيسية حول العالم.

وفي وقت يواجه كلّ مرشحي بايدن مساراً سهلاً نحو تثبيتهم في مجلس الشيوخ الذي بات يسيطر عليه الديمقراطيون، إلا أنه قد تتم إعادة النظر في دور بيرنز في تحقيقات بنغازي، علماً أنه قدّم شهادته عام 2012 في جلسة استماع في مجلس النواب، بعد عجز وزيرة الخارجية آنذاك هيلاري كلينتون عن ذلك بسبب ارتجاج في الدماغ.

المساهمون