بايدن: "دولة فلسطينية قابلة للحياة" أفضل حلّ لضمان مستقبل إسرائيل

بايدن: "دولة فلسطينية قابلة للحياة" أفضل حلّ لضمان مستقبل إسرائيل

21 سبتمبر 2021
بايدن: تبقى الولايات المتحدة عازمة على منع الأسلحة النووية الإيرانية (الأناضول)
+ الخط -

أكد الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الثلاثاء، أن "دولة فلسطينية ديمقراطية وذات سيادة" هي "الحل الأفضل" لضمان مستقبل إسرائيل.

وفي خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال بايدن إن "التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل لا جدال فيه". وأضاف: "لكن ما زلت أعتقد أن حل الدولتين هو أفضل طريق لضمان مستقبل إسرائيل كدولة ديمقراطية يهودية تعيش في سلام إلى جانب دول فلسطينية ديمقراطية وذات سيادة، وقابلة للحياة".

وتابع: "ما زلنا بعيدين جدا عن ذلك الهدف في الوقت الحالي، لكن يجب ألا نسمح لأنفسنا بالتخلي عن إمكانية إحراز تقدم".

وبخصوص التطورات في أفغانستان، قال بايدن إن الولايات المتحدة تريد فتح "حقبة دبلوماسية" بعد نهاية الحرب في أفغانستان، ولن تلجأ إلى القوة العسكرية إلا "كخيار أخير". وأضاف: "خلال الأشهر الثمانية الأخيرة، أعطيت الأولوية لإعادة بناء تحالفاتنا وإحياء شراكاتنا، والإقرار بأنها أساسية لأمن الولايات المتحدة وازدهارها الدائمين"، فيما الولايات المتحدة غارقة في أزمة دبلوماسية لا سابق لها مع فرنسا، أقدم حلفائها.

وأكد بايدن، في خطابه، أن الولايات المتحدة ستعود بالكامل إلى الاتفاق النووي الإيراني في حال قامت طهران "بالمثل"، واعدا بمنع طهران من امتلاك القنبلة الذرية. وأضاف: "تبقى الولايات المتحدة عازمة على منع الأسلحة النووية الإيرانية"، مضيفا أن بلاده "تعمل" مع الصين وفرنسا وروسيا وبريطانيا وألمانيا للتوصل "دبلوماسيا وبأمان كامل إلى عودة إيران إلى الاتفاق النووي".

وأبلغ بايدن الجمعية العامة للأمم المتحدة بأنه سيعمل مع الكونغرس لمضاعفة الأموال لمساعدة الدول النامية على التعامل مع أزمة تغير المناخ.

ومتحدثا أمام ثلة من زعماء العالم، قال بايدين: "في إبريل/نيسان، أعلنت أن الولايات المتحدة ستضاعف تمويلنا العام الدولي لمساعدة الدول النامية في التصدي لأزمة المناخ. اليوم، أنا فخور أن أعلن أننا سنعمل مع الكونغرس لمضاعفة ذلك الرقم مجددا، بما في ذلك مساعي التأقلم، لجعل الولايات المتحدة الرائدة في التمويل العام للمناخ". 

وقال الرئيس الأميركي أيضا إن إدارته ستتعهد بتقديم عشرة مليارات دولار لإنهاء الجوع والاستثمار في الأنظمة الغذائية في الداخل والخارج.

(فرانس برس، رويترز)

المساهمون