الصين تعتبر اتهامها بالتجسس الإلكتروني "مناورة سياسية"

الصين تعتبر اتهامها بالتجسس الإلكتروني "مناورة سياسية"

26 مارس 2024
الصين ترفض الاتهامات بأنها تتجسس إلكترونياً على أميركا وبريطانيا (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- الصين تحث الولايات المتحدة وبريطانيا على التوقف عن تسييس قضية الأمن الإلكتروني وتشويه سمعتها، معتبرة الاتهامات والعقوبات الأحادية مناورات سياسية.
- المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية ينتقد الاتهامات الأمريكية والبريطانية بشأن حملة التجسس الإلكتروني، ويصف الأدلة المقدمة بأنها غير كافية وتفتقر للاحترافية.
- نيوزيلندا تنضم إلى الدول التي تعبر عن مخاوفها بشأن التورط الصيني في اختراقات إلكترونية، مع تأكيد الصين على اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية حقوقها ومصالحها.

حثت الصين الولايات المتحدة وبريطانيا، اليوم الثلاثاء، على التوقف عن تسييس قضية الأمن الإلكتروني وتشويه سمعة الصين وفرض عقوبات أحادية على البلاد.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، لين جيان، في مؤتمر صحافي اعتيادي "إنها مناورة سياسية بحتة من جانب الولايات المتحدة والمملكة المتحدة لإعادة صياغة ما يسمى بهجمات إلكترونية نفذتها الصين، وفرض عقوبات على أفراد وكيانات صينية"، وأضاف أن "الصين مستاءة بشدة من هذا وتعارضه بقوة".

وفرض مسؤولون أميركيون وبريطانيون، أمس الاثنين، عقوبات واتهموا بكين بحملة تجسس إلكتروني واسعة النطاق قيل إنها طاولت الملايين من الأشخاص، واتهمت السلطات الأميركية والبريطانية المجموعة التي يطلق عليها اسم "أدفانسد بريسيستنت ثريت جروب 31" (أيه بي تي 31) بأنها ذراع لوزارة أمن الدولة الصينية. ووصفت السفارة الصينية في لندن الاتهامات بأنها "ملفقة بالكامل وافتراءات خبيثة".

وقال لين "في السابق، قدمت الصين توضيحات وردوداً فنية على ما يسمى (أيه بي تي 31) التي قدمها الجانب البريطاني. وهذا يظهر بوضوح أن الأدلة التي قدمها الجانب البريطاني غير كافية، وأن الاستنتاجات ذات الصلة تفتقر إلى الاحترافية"، مضيفاً "لكن من المؤسف أن الجانب البريطاني لم يقدم رداً أكثر منذ ذلك الحين".

وقال لين إن الصين قدمت احتجاجاً رسمياً لجميع الأطراف المعنية "وستتخذ الإجراءات اللازمة لحماية حقوق الصين ومصالحها المشروعة".

واتهمت بريطانيا أيضاً متسللين صينيين بمحاولة اختراق حسابات البريد الإلكتروني للمشرعين البريطانيين الذين انتقدوا الصين، ووجهت عدة دول أخرى اتهامات بالقرصنة والهجمات الإلكترونية ضد الصين، وقد نفت الصين جميعها.

تقارير دولية
التحديثات الحية

ونيوزيلندا تتهم الصين أيضاً

وقالت حكومة نيوزيلندا، اليوم الثلاثاء، إنها أثارت مخاوفها مع الحكومة الصينية بشأن تورطها في اختراق إلكتروني للبرلمان النيوزيلندي في عام 2021.

وقال وزير الخارجية النيوزيلندي، ونستون بيترز، في بيان، إن "التدخل الأجنبي من هذا النوع غير مقبول، وقمنا بحثّ الصين على الامتناع عن مثل هذا النشاط في المستقبل".

وأضاف أن المخاوف بشأن النشاط الإلكتروني المنسوب إلى جماعات ترعاها الحكومة الصينية، والتي تستهدف المؤسسات الديمقراطية في كل من نيوزيلندا والمملكة المتحدة، جرى نقلها إلى السفير الصيني.

وفي وقت سابق من هذا العام، قالت الولايات المتحدة إنها أطلقت عملية لمحاربة القرصنة الصينية التي أدت إلى اختراق آلاف الأجهزة المتصلة بالإنترنت.

(رويترز، العربي الجديد)

المساهمون