الرياض: بيان سداسي عربي يطالب بوقف إطلاق النار في غزة فوراً

الرياض: بيان سداسي عربي يطالب بوقف إطلاق النار في غزة فوراً

28 ابريل 2024
الاجتماع الوزاري للمجموعة العربية لبحث تطورات حرب غزة السبت (الخارجية السعودية/إكس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- اجتماع عربي سداسي في الرياض يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة فورًا ويؤكد على ضرورة حماية المدنيين وفقًا للقانون الدولي، بمشاركة وزراء خارجية من مصر، الأردن، وممثلين من السعودية، الإمارات، قطر، ومنظمة التحرير الفلسطينية.
- المجتمعون يشددون على أهمية رفع القيود على المساعدات الإنسانية، دعم الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة، وتنفيذ حل الدولتين مع الاعتراف بحدود 1967 والقدس الشرقية كعاصمة.
- الاجتماع يأتي قبيل منتدى اقتصادي عالمي في الرياض ومن المقرر أن يلتقي المجتمعون بوزير الخارجية الأميركي لبحث جهود وقف إطلاق النار، في ظل تداعيات الحرب الإسرائيلية على غزة التي أسفرت عن آلاف الضحايا ودمار واسع.

دعا اجتماع عربي سداسي في الرياض مساء السبت، إلى وقف إطلاق النار في غزة فوراً، وفقاً لبيان لوزارة الخارجية السعودية، في ظل محاولات عربية لهدنة بالقطاع الذي يعاني من حرب إسرائيلية منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وترأس وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، بمقر وزارة الخارجية في الرياض الاجتماع الوزاري للمجموعة العربية السداسية الوزاري التشاوري لبحث تطورات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وحضر الاجتماع وزير خارجية مصر، سامح شكري، ونظيره الأردني، أيمن الصفدي، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وزير الشؤون المدنية، حسين الشيخ، والمستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات، أنور قرقاش، ووزير الدولة في وزارة الخارجية القطرية، محمد الخليفي، وفق البيان ذاته.

وأكد المجتمعون "ضرورة وقف إطلاق النار في غزة بشكل فوري وتام، وإنهاء الحرب على القطاع، وضمان حماية المدنيين وفقاً للقانون الإنساني الدولي". كما أكدوا "ضرورة رفع كافة القيود التي تعرقل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع".

وعبروا عن دعمهم لكافة الجهود الرامية إلى الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية المستقلة، بما يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني، مشددين على "أهمية اتخاذ خطوات لا رجعة فيها لتنفيذ حل الدولتين، والاعتراف بدولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو/ حزيران لعام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية"

وشددوا على أن "قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة"، معبرين عن "رفضهم القاطع لأية محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني خارج أرضه، وأي عملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية". وحذروا من "استمرار الإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلة والتي تقوض حل الدولتين".

وينتظر أن تلتقي تلك المجموعة أيضاً في الرياض وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، وفق بيانين للخارجية المصرية والأردنية، صدرا في وقت سابق السبت. كما أكدت الخارجية الأميركية، السبت، إن بلينكن سيجري محادثات في السعودية يومي الاثنين والثلاثاء تتناول الجهود للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة.

ويأتي اجتماع المجموع العربية عشية انطلاق المنتدى الاقتصادي العالمي بالرياض على مدار يومي الأحد والاثنين (28 و29 إبريل/ نيسان الجاري) تحت شعار "التعاون الدولي والنمو والطاقة من أجل التنمية"، بحضور عدد من رؤساء الدول، وأكثر من 1000 من كبار المسؤولين والخبراء الدوليين وقادة الرأي والمفكرين، من 92 دولة، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية السبت.

وفي أواخر مارس/ آذار الماضي، استضافت القاهرة، اجتماعاً عربياً وزارياً ضم وزراء خارجية مصر سامح شكري، وقطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، والسعودية الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله آل سعود، والأردن أيمن الصفدي، ووزيرة الدولة الإماراتية لشؤون التعاون الدولي ريم الهاشمي، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ. وانضم لهذا الاجتماع بلينكن الذي وصل للمنطقة في سادس جولة وقتها منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وخلفت الحرب على غزة حتى اليوم أكثر من 34356 شهيدًا و77368 مصاباً، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع. كما تسببت الحرب بدمار هائل في القطاع، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية.

(الأناضول، العربي الجديد)

المساهمون