الاحتلال يعلن توقيف فلسطينيين بتهمة التجسس لمصلحة "حماس"

ذكر موقع صحيفة "يسرائيل هيوم"، اليوم الخميس، أن جهاز المخابرات الداخلية الإسرائيلي (الشاباك) اعتقل فلسطينيين اثنين، أحدهما من فلسطينيي الداخل والآخر من قطاع غزة بتهمة التجسس لمصلحة حركة "حماس".

وأشارت الصحيفة إلى أن الشخصين اعتُقلا في التاسع والعشرين من شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بعد تنفيذهما عمليات تجسس داخل الأراضي المحتلة لمصلحة "حماس".

وادعت الصحيفة أن التحقيقات مع الاثنين أظهرت أنهما جُنِّدا من منظومة تجسس تابعة لحركة "حماس" في قطاع غزة، تشغّل عملاء لها داخل الأراضي المحتلة عام 1948، مشيرة إلى أن أحد المسؤولين عن عمليات التجنيد هو محمد حلاوة، الذي يقطن في قطاع غزة.

وحسب الصحيفة نفسها، فإن أحد الشخصين يبلغ من العمر 30 عاماً، ويحمل الجنسية الإسرائيلية، وله عائلة في غزة، في حين أن الآخر يبلغ من العمر 33 عاماً، من سكان القطاع، ودخل إسرائيل بواسطة تصريح تجارة.

وأضافت: "كُلِّفا مهام التجسس من مقبل مشغليهم في القطاع، وبعد ذلك حافظا على تواصل مستمر في أثناء تنفيذهما عمليات التجسس"، على حد زعم الصحيفة.

وأردفت أن أحد المعتقلين، الذي جُنِّد في 2019 جمع معلومات عن منظومة "القبة الحديدية"، والتقط صوراً لجنود جيش الاحتلال عند تجمعهم في محطة الحافلات المركزية في مدينة عسقلان، التي تقع على مسافة 20 كيلومتراً، شماليّ القطاع.

أخبار

التحديثات الحية

اعتقال عامل في منزل وزير الأمن الإسرائيلي بتهمة التجسس لصالح إيران

وحسب الصحيفة، فإن المعتقل الثاني اعترف بأنه جُنِّد في العام الماضي وجمع معلومات عن قواعد عسكرية وبطاريات "القبة الحديدية" وتجمعات جنود جيش الاحتلال.

وقد قدمت النيابة الإسرائيلية العامة، اليوم الخميس، لائحة اتهام ضد أحد المعتقلين في محكمة بمدينة اللد، ولائحة أخرى ضد المعتقل الثاني في محكمة بمدينة بئر السبع.