إصابة شرطيين بإطلاق نار داخل مركز للشرطة في باريس

إصابة شرطيين بإطلاق نار داخل مركز للشرطة في باريس

10 مايو 2024
مركز الشرطة في باريس حيث وقع الحادث/ 10 مايو 2024 (فابيان دالو/فرانس برس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- قائد شرطة باريس، لوران نونيز، أعلن أن رجلاً أصاب شرطيين بجروح خطيرة بعد استيلائه على سلاح أحدهما خلال احتجازه، عقب القبض عليه للاشتباه في اعتدائه على امرأة في حادثة وصفت بالعنف المنزلي.
- الحادث يأتي في ظل رفع فرنسا لحالة التأهب الأمني إلى أعلى مستوياتها استعدادًا للألعاب الأولمبية وعقب هجوم دامٍ تبناه تنظيم داعش في موسكو، مما يعكس التحديات الأمنية المتزايدة.
- رئيس الوزراء الفرنسي، غابريال أتال، أكد على رفع التأهب الأمني بعد الهجوم في موسكو، في سياق استمرار فرنسا في مواجهة تهديدات إرهابية، بما في ذلك هجمات سابقة أدت إلى مقتل وإصابة العديد.

أعلن قائد شرطة باريس لوران نونيز، اليوم الجمعة، أن رجلاً أصاب شرطيين بالرصاص بعدما استولى على سلاح أحدهما أثناء احتجازه في مركز للشرطة، مؤكداً بذلك تقارير سابقة في وسائل الإعلام. وكانت الشرطة قد ألقت القبض على الرجل للاشتباه في اعتدائه على امرأة داخل مبنى سكني بالدائرة الثالثة عشرة في باريس. ووصفت تقارير إعلامية سابقة هذا الاعتداء بأنه حالة عنف منزلي. وقال نونيز للصحافيين: "لدينا شرطيان مصابان بجروح خطيرة"، مضيفاً أن المشتبه به أصيب أيضاً بجروح بالغة. وذكرت تقارير إعلامية فرنسية أن الشرطة ردت بإطلاق النار عليه بعدما أطلق الرصاص في الواقعة التي حدثت أمس الخميس.

ونقلت "فرانس برس" عن مصدر في الشرطة أن المهاجم كان قد قُبض عليه للتو، وكان الشرطيان يفتشانه عندما استولى على سلاح أحدهما. وأشار المصدر المطلع على القضية إلى أن الشرطيين في العناية الفائقة. ويأتي هذا مع رفع فرنسا حالة التأهب الأمني ​​قبيل دورة الألعاب الأولمبية التي تبدأ في يوليو/ تموز، وبعد هجوم دامٍ تبناه تنظيم داعش في قاعة للحفلات بالقرب من موسكو في شهر مارس/ آذار الماضي.

وأعلن رئيس الوزراء الفرنسي غابريال أتال، في مارس، رفع حالة التأهب الأمني إلى أعلى مستوى بعد هجوم موسكو. وقال أتال عبر منصة "إكس"، إثر اجتماع مجلس الدفاع في قصر الإليزيه: "نظراً لإعلان تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم، والتهديدات التي تلقي بظلالها على بلادنا، فقد قررنا رفع التأهب الأمني إلى أعلى مستوى" بعد خفضه إلى المستوى الثاني في مطلع العام. وسبق أن تعرّضت فرنسا لهجمات دامية تبنّاها التنظيم، كانت أبرزها هجمات باريس في 13 نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2015، والتي أدت إلى مقتل أكثر من 100 شخص. وفي فبراير/ شباط الماضي، قالت الشرطة الفرنسية إن ثلاثة أشخاص أُصيبوا في هجوم بسكين في محطة قطارات جار دي ليون في باريس. كما استهدف رجل المارّة بالقرب من برج إيفل في ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي، ما أدى إلى مقتل سائح ألماني بسكين وإصابة اثنين آخرين.

(رويترز، فرانس برس، العربي الجديد)

المساهمون