إسقاط طائرة مسيّرة مجهولة قرب قاعدة عين الأسد غربي العراق

إسقاط طائرة مسيّرة مجهولة قرب قاعدة عين الأسد غربي العراق

08 يناير 2023
لم يصدر عن الحكومة العراقية أي بيان رسمي بشأن إسقاط طائرة مسيرة (Getty)
+ الخط -

أفادت مصادر أمنية عراقية بإسقاط طائرة مسيرة قرب قاعدة عين الأسد العسكرية، التي تضم مدربين من قوات التحالف الدولي، غربي محافظة الأنبار (غربي العراق).

ووفقاً للمصادر التي نقلت عنها وكالات أنباء عراقية محلية، فإن "أنظمة الدفاع في القاعدة تمكنت من إسقاط الطائرة، التي كانت تحلق على مقربة من القاعدة"، مبينة أنه "لم يعرف ما إذا كانت الطائرة تؤدي مهمة استطلاعية، أو تحاول مهاجمة القاعدة".

ولم يصدر عن الحكومة العراقية أو القوات الأمنية أي بيان رسمي بشأن الحادث، لا نفياً ولا تأكيداً، وقد يصدر في وقت لاحق بيان توضيحي خلال الساعات المقبلة.

كما لم يصدر عن المنصات التابعة للفصائل العراقية المسلحة، التي كانت تتبنى عمليات استهداف المصالح الأميركية في العراق، أي توضيح، ولم يتبنَ أي فصيل تحريك الطائرة، واكتفت تلك المنصات على تطبيق "تيليغرام" بتأكيد سقوط الطائرة فقط.

ولم تتعرض القاعدة والمقار الأخرى التي تضم مدربين من التحالف الدولي منذ شهور عدة إلى أي هجوم مسلح، من قبل الفصائل الحليفة لإيران، والتي انضمت ضمن تحالف "الإطار التنسيقي" الذي شكل أخيراً حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني.

وجدد أخيراً تحالف "الإطار" مطالبه بإخراج القوات الأميركية من البلاد.

ومساء أمس الأول الجمعة، دعا زعيم تحالف الفتح، في "الإطار"، هادي العامري، في بيان، إلى إخراج القوات القتالية الأجنبية من العراق، مؤكداً أهلية القوات العراقية وجهوزيتها للقيام بواجباتها لحفظ الأمن والاستقرار دون الحاجة لقوات أخرى.

وتوجد تلك القوات في ثلاثة مواقع رئيسية بالعراق، هي قاعدة "عين الأسد"، الواقعة على بعد 130 كيلومتراً من مدينة الرمادي، مركز محافظة الأنبار، غربي البلاد، وقاعدة "حرير"، شمال أربيل، ضمن إقليم كردستان العراق، إلى جانب معسكر "فيكتوريا"، الملاصق لمطار بغداد، الذي توجد فيه وحدة مهام وتحليل معلومات استخبارية، إضافة إلى السفارة الأميركية وسط بغداد.

وكان التحالف الدولي قد أنهى مهامه القتالية في العراق، نهاية العام الماضي، لينحصر دوره في جانب التدريب للقوات العراقية، وفق اتفاق بين الجانبين، إلا أن الفصائل المسلحة الحليفة لإيران والجهات السياسية المرتبطة بها بالعراق، تعترض على ذلك الوجود، وتطالب بإخراج المدربين من البلاد.