"بلومبيرغ": الاتفاق النووي قد يتأخر عدة أسابيع
نقلت وكالة بلومبيرغ الأميركية عن مصادر مطلعة على تفاصيل مفاوضات إعادة إحياء الاتفاق النووي، أن التوصّل إلى اتفاق نهائي بين الولايات المتحدة وإيران قد يحتاج عدّة أسابيع، بينما لا تزال المحادثات معلّقة عند مسائل تفصيلية يرفض الطرفان تقديم تنازلات بشأنها.
وبعد أن بلغ الاتفاق إلى مرحلة حاسمة، مع تقديم الاتحاد الأوروبي مسودّة نهاية عنه إلى الطرفين اللذين تبادلا الملاحظات عليها، لا تزال الخلافات قائمة بشأن مسألة إلغاء تحقيق المراقبين الدوليين في نشاطات نووية إيرانية سابقة، ومسألة التعويضات الاقتصادية التي تطالب بها طهران في حال كررت الولايات المتحدة انسحابها من الاتفاقية مستقبلًا، وفق ما نقلت الوكالة عن مصادرها.
وأقرّ متحدث باسم مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض، في حديث لـ"بلومبيرغ"، بأن الفجوات لا تزال قائمة في المحادثات، وأن الولايات المتحدة تواصل التفاوض.
وأكد المتحدث ذاته أن أجهزة الطرد المركزية الإيرانية ستتم إزالتها، وأنه حتى في حال تخلّت إيران عن الاتفاق، فسيتستغرق إنتاج سلاح نووي منها ستة أشهر.
وأعلنت إيران، الأربعاء، أنها تلقّت الرد الأميركي على ملاحظاتها، وأنها ستعقّب عليها فور انتهاء التقييم، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.
